يشتكي عمال إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، حرمانهم من الأجور لأزيد من 3 أشهر، بحجة عدم توفر المؤسسة الاستشفائية على الموارد المالية الكافية لتسديد مستحقات الشغيلة المتضررة.
وأوضح أحد العمال المتضررين في تصريح لموقعنا، يومه الأربعاء، على ان أزيد من 300 عامل بالمصحة وجدوا أنفسهم عرضة للتشرد، بعد حرمانهم من أجورهم منذ شهر فبراير الماضي، ما حتم عليهم اللجوء الى عائلاتهم من أجل تدبير مصاريف عيشهم وعيش أبناءهم، على امل تمكينهم من مستحقاتهم في اقرب وقت.
وأورد المتحدث، وهو أب لستة أبناء والذي باشر عمله في المصحة منذ حوالي 11 عاما، على ان معظم العاملين بالمؤسسة المذكورة هم ارباب اسر وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها محرومين من مستحقاتهم المالية القانونية، و مضطرين للاقتراض من هذا وذاك من أجل تأمين قوت يوم اسرهم الصغيرة.
وتابع العامل المتضرر، على ان المصحة المذكورة تتحجج منذ حوالي السنة، بغياب الموارد المالية او قلتها، رغم ان العمل يسير بشكله الاعتيادي وان المصحة تستقبل كل يوم عشرات المرضى، الذين يؤدون جميع تكاليف علاجهم.
وخلص المتحدث بالقول، على انه وبعد تجاهل إدارة المصحة لمطالبهم وغلقها باب الحوار معهم، قرر المتضررون خوض المسار القانوني على امل إنصافهم من قبل القضاء المغربي، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المختصة من أجل حماية حقوق الشغيلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...