تساءلت جوهرة بوسجادة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عن تداعيات إيقاف تزويد ساكنة قصبة تادلة والمناطق المجاورة لها بمياه سد بين الويدان.
وأوضحت بوسجادة في سؤال كتابي وجهته إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء حول موضوع: “تداعيات إيقاف تزويد ساكنة تادلة والمناطق المجاورة لها بالمياه من سد بين الويدان”، (أوضحت) أن العديد من المنابر الإعلامية المحلية بمنطقتي بني ملال وتادلة تناقلت تصريحا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أدلى به لإحدى الإذاعات الوطنية ذكر فيه أنه تم إيقاف تزويد ساكنة تادلة والمناطق المجاورة لها بالمياه من سد بين الويدان قصد تزويد مدينة الدار البيضاء بالماء الصالح للشرب، الشيء الذي خلف موجة من الاستياء والتذمر في صفوف الساكنة والفلاحين والكسابة والتعاونيات الفلاحية بالمنطقة الذين يعانون أصلا من تبعات الجفاف وقلة التساقطات المطرية وغلاء الأعلاف مما سيدفع غالبيتهم للتخلي عن الأنشطة الفلاحية التي يزاولونها.
وتساءلت جوهرة بوسجادة عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في السؤال ذاته، كذلك عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء لتزويد الساكنة والفلاحين والكسابة والتعاونيات الفلاحية بالمنطقة بالماء الصالح للشرب ومياه الري.
وكان محمد صديقي وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قصد صرح يوم الجمعة 28 أبريل المنصرم في الدقائق الأخيرة من عمر برنامج إذاعي تحت عنوان “بدون لغة خشب” بث على أثير إذاعة خاصة، (صرح) بالقول: “و على ود الدار البيضاء را حنا سادين بين الويدان، و دبا تادلة مقطوع عليها الما لأنه خصو امشي للدار البيضاء”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...