قالت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن “الدورة الثانية لبرنامج فرصة عرفت إقبالا كبيرا”.
وأوضحت عمور، اليوم الاثنين في معرض جوابها عن سؤال حول “حصيلة برنامج فرصة”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بأن 2200 مشروع في طور الدراسة من طرف لجنة التمويل، فيما تم تسجيل 8600 حامل مشروع في دورة التعلم عن بعد عبر منصة “forsa academy” منهم 4600 يستفيدون من المواكبة من طرف الحاضنات.
وأبرزت عمور، أنه بعد ثلاثة أسابيع فقط من فتح منصة “forsa.ma” تم تسجيل 134 مرشحا، بحيث تمت مقابلة 15 ألف حامل مشروع أمام لجان الانتقاء على صعيد جميع الجهات، إذ تم اختيار 12 ألف مشروع قبل الاستفادة من التكوين عن بعد والمواكبة من طرف الحاضنات قبل عرض ملفاتهم على لجان التمويل.
وأشارت المسؤولة الحكومية، إلى أنه على غرار “فرصة 2022” فإن برنامج “فرصة 2023” سيمول 10 آلاف حامل مشروع، مسجلة بإيجابية حصيلة أهداف الدورة الأولى من البرنامج ذاته، وذلك، وفق الوزيرة، بفضل تحفيز ومجهودات فرق العمل إلى جانب وسائل العمل الحديثة وغير المسبوقة التي تم اعتمادها إلى جانب منصة التعلم عن بعد التي مكنت حاملي المشاريع من الحصول على المكتسبات المعرفية الأولية، والتتبع الميداني والمستمر لهاد البرنامج.
وأكدت الوزيرة عمور، على أن حصيلة النسخة الأولى من البرنامج برسم 2022 بلغت 73 ألف ملف كامل، كما تجاوز عدد المستفيدين الذين توصلوا بالتمويل العدد المحدد في 10 آلاف، والذي “لم يكن هدفا سهل التحقيق لا سيما خلال وقت قصير”، حسب تعبير الوزيرة.
وتابعت عمور، بأن 50 في المئة من المشاريع الممولة مكنت أصحابها من الانتقال إلى أنشطة الاقتصاد المهيكل، الذي يساعد على خلق مناصب شغل قارة، ويساهم في المجهود الحكومي لتشجيع القطاع المهيكل، مضيفة أنه بخصوص التكوين فإن 23 ألف شخصا استفادوا في إطار منصة “forsa academy”، و98 في المئة منهم عبروا عن رضاهم عن التكوين.
وكشفت الوزيرة، أنه بخصوص توزيع المشاريع حسب الأعمار، فإن 65 في المئة من المستفيدين من فئة الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة، وهو ما اعتبرته “مؤشرا على روح الابتكار والمقاولة عند الشباب والإرادة القوية للانخراط في سوق الشغل، والرغبة الكبيرة للمساهمة في التنمية التي يعرفها المغرب”.
وخلصت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى أنه في ما يتعلق بالنساء، فهن يمثلن نسبة 20 في المئة من عدد الأشخاص، الذين قدموا الطلبات والذين تمكنوا من الاستفادة من البرنامج، معتبرة أن ذلك يبرز الإرادة الكبيرة عند النساء لمواجهة الصعوبات والتغلب عليها لإنجاح مشاريعهن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...