تابعونا على:
شريط الأخبار
الركراكي يضع المطيع وبنعبيد بلائحة الأسود البسيج يفكك خلية إرهابية موالية ل“داعش” برلماني يطالب بتعزيز البنية التحتية الساحلية لمنتجع “كابو نيكرو” إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة الجيش الملكي يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس العرش بفوزه على نهضة بركان تعيينات جديدة في مناصب عليا بعد وفاة 3 أشخاص بسبب التسمم الغذائي.. سلطات مراكش تشن حملة لمراقبة “السناكات” لمناقشة حصيلة الحكومة.. مجلس النواب يعقد جلسة عمومية الأربعاء المقبل تهمة “تحقير مقرر قضائي” تؤجل محاكمة المدون الحيرش وفاة المناضل الحقوقي عبد العزيز النويضي أثناء إجراء حوار صحفي ملف جديد.. بودريقة وبرلماني أمام محكمة جرائم الأموال استعدادا لمونديال 2030.. لفتيت يجتمع بالولاة وعدد من الوزراء والمسؤولين وزير الخارجية اليمني: نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب واليمن ملعب الجديدة يحتضن مباراة غينيا والجزائر ضمن تصفيات مونديال 2026 المحكمة تحدد موعد الاستماع للمسؤولين المتهمين بالسطو على اراضي الدولة بمراكش الحكومة تتوقع استفادة حوالي 4.2 مليون شخص من اتفاق أبريل الحكومة تنظم وتحدد اختصاصات إدارات الدولة مهندسة مغربية تحصد جائزة أفضل منتج على المستوى العربي فضيحة مولاي يعقوب.. قاضي التحقيق يقرر إيداع مدير ثانوية تأهيلية سجن بوركايز إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار.. الحكومة تتخذ اجراءات عديدة

عين على العالم

الدبلوماسية العالمية

بدعوة زيلينسكي..الرياض تتطلع إلى لعب دور بارز في الدبلوماسية العالمية

20 مايو 2023 - 21:05

خلال قمة جامعة الدول العربية الجمعة في جدة، جمعت السعودية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره السوري بشار الأسد، حليف موسكو، في القاعة نفسها، في إشارة قوية إلى الطموحات الدبلوماسية العالمية للمملكة.

يحظى الأول باحترام كبير لدى الدول الغربية لوقوفه في وجه الغزو الروسي لبلاده. أما الثاني فلطالما تعرض لانتقادات لاذعة بسبب الفظائع المرتكبة بحق شعبه في نزاع جعله يعتمد على موسكو.

يرى محللون أن تواجد الرجلين بشكل غير متوقع في المدينة المطلة على البحر الأحمر، بدا وكأنه يهدف لإبراز نفوذ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي كان قبل أقل من خمس سنوات معزولا دوليا على خلفية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.

ويقول الباحث في معهد بيكر بجامعة رايس، كريستيان أولريتشسن: “يتمثل الهدف الرئيسي للقيادة السعودية في تصوير ولي العهد على أنه شخصية أساسية في المشهد الجيوسياسي المتغير”.

ويضيف أن الحرب في أوكرانيا “أنهت بالتأكيد” عزلة ولي العهد المرتبطة بقضية خاشقجي والسعوديين يسعون حالي ا “لإثبات أنهم قادرون على سد فجوات، لا يحلم آخرون” بجسرها.

رغم أن قمة جدة لم تفض إلى أية قرارات مهمة، إلا أن بإمكان السعودية التباهي بأنها تمكنت من استضافة اجتماع جرى بشكل سلس وتم خلاله إخفاء التوتر الناجم عن وجود الأسد وزيلينسكي في آن ، على الأقل ليوم واحد.

زيارة الأسد

جاءت زيارة الأسد إلى السعودية بعد سلسلة أحداث تمهيدية: ففي الأسابيع الأخيرة تبادل وزيرا الخارجية السعودي والسوري الزيارات وأعلنا عزمهما على إعادة فتح البعثات الدبلوماسية المغلقة منذ عام 2012، حين قطعت الرياض علاقاتها بسوريا على خلفية النزاع.

ويعود الاحتضان الإقليمي الأوسع إلى العام 2018، عندما استأنفت الإمارات علاقاتها بدمشق وقادت الحملة لإعادة الأسد إلى محيطه العربي.

ورغم ذلك، بقيت هناك مخاوف بشأن مدى قبول حضور الأسد الجمعة، نظرا إلى وجود تحفظات من جانب بعض القادة العرب بشأن عودته إلى الحاضنة العربية.

يقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط حسين إبيش إن “الأمر كله يتعلق ببشار الأسد”.

ويضيف “إذا كان متعاونا ولم يلمهم (العرب)، فإن إعادة قبول نظامه المنتصر، وهو أمر حتمي مهما كان مقيتا، سيستمر ‘بشكل طبيعي'”.

في نهاية المطاف، أشاد الأسد بالأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة التي سبق أن وصفته بأنه “آلة قتل”.

وفي وقت أكد على أهمية أن ترتب كل دولة شؤونها بدون “تدخل أجنبي”، لم يثر الأسد غضب قادة جامعة الدول العربية التي سمحت للمعارضة السورية خلال قمتها في الدوحة عام 2013، بتولي المقعد الرسمي لبلاده.

وأفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الأسد صافح وتحدث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آب ثاني، المعارض الشرس للأسد والذي دعت حكومته إلى محاسبة دمشق على “جرائم حرب” ارتكبت بحق الشعب السوري.

غير أن كل هذه الخطوات لا تعني أن الأزمة السورية انحل ت، خصوص ا إذا لم تعالج إعادة دمج الأسد القضايا المتعلقة باللاجئين السوريين وتجارة الكبتاغون.

وتعتبر الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية في القاهرة رابحة سيف علام أن “الترحيب العربي بسوريا احتفالي أكثر من انه ي بنى عليه شيء ملموس”.

وتضيف أن “الإجراءات والخطوات القادمة مع سوريا لها حسابات أخرى لأن مطالب الدول العربية لا تتعلق بالديموقراطية أو بالحوكمة بل تتعلق بالأمن الإقليمي والمخدرات وعودة اللاجئين والإرهاب”.

“غض الطرف”

وترى الباحثة في معهد دول الخليج العربية بواشنطن كريستين ديوان، أن “إعادة الأسد إلى الحاضنة العربية أحدثت خلافات، أبرزها مع قطر”.

وتضيف “لكن السعودية ستستمتع بأخذ زمام الأمور وفرض إجماع عربي”.

كان زيلينسكي في قم ة جدة أكثر مواجهة ، إذ اتهم بعض القادة العرب بـ”غض الطرف” عن المعاناة التي تشهدها بلاده على أيدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتقول رابحة سيف علام إن “حضور زيلينسكي أفسد على الأسد فرحته بالقمة لأنه ذك ر الحاضرين بجرائم روسيا في أوكرانيا”.

في مؤتمر صحافي في ختام القمة، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن قرار الرياض دعوة زيلينسكي يعكس “الانفتاح على سماع جميع الأطراف وجميع الاصوات … بدون أن نسمع وجهات النظر (كافة) لن نستطيع أن نكون مساهمين فاعلين في إيجاد حل”.

غير أن السوريين على الأقل كانوا غير مهتم ين إطلاق ا بسماع خطاب زيلينسكي. فقد صم الوفد السوري آذانه لكلمة الرئيس الأوكراني، ممتنع ا عن وضع سماعات الترجمة، وفق صحيفة الوطن السورية، المقربة من الحكومة.

لكن هذا النوع من ردود الفعل لا يعني على الأرجح الكثير بالنسبة للسعوديين، الذين قد يكونون مهتم ين أكثر بتغيير الانطباع بأنهم قريبون جد ا من روسيا الذي يشكل مصدر قلق بالنسبة لواشنطن.

وتعتبر ديوان أن “دعوة زيلينكسي تتعارض مع هذا الانطباع وكذلك تنب ه روسيا من أن إعادة دمج الأسد لا يمنحها مطلق الحرية في المنطقة”.

ويقول الخبير في السياسات السعودية بجامعة برمنغهام عمر كريم إن ذلك يتوافق مع الصورة التي تقد مها الرياض عن نفسها على أنها “جسر دبلوماسي وربما اقتصادي بين اللاعبين الدوليين المختلفين”.

ويرى أن “دعوة زيلينسكي تظهر أن الرياض لا تريد أن تكون لاعبا إقليميا فحسب بل لاعبا دوليا وأن تخلق لنفسها مكانة دبلوماسية خاصة في نظام عالمي متغير متعدد الأقطاب”.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

برلماني يطالب بتعزيز البنية التحتية الساحلية لمنتجع “كابو نيكرو”

للمزيد من التفاصيل...

تعيينات جديدة في مناصب عليا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة

للمزيد من التفاصيل...

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الركراكي يضع المطيع وبنعبيد بلائحة الأسود

للمزيد من التفاصيل...

برلماني يطالب بتعزيز البنية التحتية الساحلية لمنتجع “كابو نيكرو”

للمزيد من التفاصيل...

الجيش الملكي يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس العرش بفوزه على نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

تعيينات جديدة في مناصب عليا

للمزيد من التفاصيل...

وفاة فتاة أثناء قضاء ليلة حمراء.. حقوقيون يكشفون تفاصيل صادمة

للمزيد من التفاصيل...

بعد وفاة 3 أشخاص بسبب التسمم الغذائي.. سلطات مراكش تشن حملة لمراقبة “السناكات”

للمزيد من التفاصيل...

تحذيرات إسبانية من مبيدات حشرية في واردات الفلفل المغربي

للمزيد من التفاصيل...

لمناقشة حصيلة الحكومة.. مجلس النواب يعقد جلسة عمومية الأربعاء المقبل

للمزيد من التفاصيل...