كشف عبد الوافي لفتيت، أن وزارة الداخلية، تجد صعوبة في إيجاد كفاءات متخصصة في قطاعات معينة، من أجل توظيفها داخل الجماعات الترابية.
وأكد الوزير في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين حول تعزيز الموارد البشرية بالجماعات الترابية بمجلس النواب، على أن وزارة الداخلية قامت بتنظيم مبارايات في عدة تخصصات، إلا أن الإقبال عليها كان ضعيفا، مشيرا إلى أن المقبلين عليها لا يتوفرون على شهادات تؤهلهم لممارسة المهام المطلوبة.
وشدد ذات المسؤول، على أن الجماعات الترابية الصغيرة تجد صعوبة في إيجاد الأطر المتخصصة رغم توفر المناصب المالية، مسجلا أن هذا الخصاص لا يتعلق بالعدد فقط، وإنما يتعلق بالنوعية أيضا.
وأضاف المسؤول الوزاري، أن المصالح اتخذت إجراء يهم العمل على التوظيف الكيفي الذي يأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الحقيقية للجماعات الترابية من الموارد البشرية، مؤكدا أنه من أجل ذلك، تم تنظيم مباريات التوظيف في التخصصات التي تحتاج إليها هذه الجماعات ولاسيما الأطر الطبية وشبه الطبية والمهندسين والمهندسين المعماريين والتقنيين.
ومن أجل جلب الكفاءات المناسبة، أكد الوزير أنه مستعد لدفع أجور للمهندسين المشتغلين بالجماعات الترابية إذا سمحت بذلك المؤسسة التشريعية، حيث قال : “حنا محتاجينهوم .. مايمكنش تعطي لواحد 12 ألف درهم وهو كيسير الملايير ولكن اش غادي نديرو ليهوم”.
وتجدر الإشارة إلى أن فرق الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب، وجهت خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الاثنين 11 سؤالا شفويا لوزير الداخلية، منها ما يتعلق بأسواق الجملة والأسواق الأسبوعية، ومنها ما يرتبط بالموارد البشرية بالجماعات الترابية، إلى جانب طرح المشاكل المتعلقة بأراضي الݣيش.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
أين الخلل سابقة من نوعها ان يعزف الشباب عن التوظيف بالجماعات الترابية
للمزيد من التفاصيل...