استأجر النظام الغيني مجموعة من القـ ـتلة المأجورين من بينهم مغربي، من أجل تصفية المعارضين الذين يعيشون في إسبانيا، وفق ما أفادت به صحيفة “الـ اسبانيول” نقلا عن تقارير استخباراتية، توصلت بها حول هذا الشأن.
وحسب مقال الصحيفة، الذي اطلع موقعنا على مضامينه، فإن المتورط الأبرز في هذه القضية هو تيودورو نغويما أوبيانغ، ابن رئيس غينيا الاستوائية، مشيرة أن الأخير قد وجه أوامره لوزير الأمن القومي، نيكولاس أوباما من أجل الإشراف على العملية.
وأوضح المصدر ذاته حسب تقارير استخباراتية متفرقة، ان نجل الرئيس الغيني، استعان بمجموعة من القـ ـتلة المأجورين من غينيا الاستوائية، من بينهم مغربي، حيث كلفهم بالسفر إلى إسبانيا لتصفية معارضي نظامه الذين يعيشون في إسبانيا.
وفي هذا الصدد، فقد كشف المصدر ان محكمة التعليمات المركزية الغينية تحقق مع كل من كارميلو أوفونو (أحد أبناء تيودورو أوبيانغ) ونيكولاس أوباما (وزير الأمن القومي) وإيزاك نغويما، (نائب مدير الأمن في الرئاسة)، لتورطهم في خطف وتعذيب فيليسيانو إيفا وخوليو أوباما، الذين اشتغلوا في القوات المسلحة والذين كانت لديهم بطاقة هوية إسبانية بالإضافة الى محاولة تصفية معارضين اخرين.
وأوردت مصادر متطابقة، أن الاستراتيجية التي ينهجها رئيس غينيا الاستوائية وابناؤه ماهي الا جزء من الاضطهاد والقمع المخطط له والمنفَّذ بشكل منهجي، ضد المعارضين السياسيين لنظام تيودورو أوبيانغ والذين يعيش جزء منهم في إسبانيا، باعتبار أن غينيا كانت مستعمرة إسبانية سابقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...