استهل رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أمير أوحانا، الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس اليوم الخميس 8 يونيو الجاري بمقر البرلمان، بمباركة الملك محمد السادس والشعب المغربي، حيث قال: “تبارك الله على الملك وعلى الشعب المغربي”.
وبعد هذه التحية التي القاها أوحانا بالدرجة المغربية، نوه المسؤول الاسرائيلي، بالدور الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل تحقيق سلام دائم بالمنطقة.
وأكد أوحانا في هذا التصريح الصحفي الذي تلى المباحثات التي أجراها مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، على أن “الدور الهام الذي يضطلع به جلالة الملك بصفته رئيسا للجنة القدس والثقة التي يحظى بها من لدن كافة الأطراف، تمنح جلالته، ليس فقط فهما عميقا للمنطقة وللتحديات التي نواجهها جميعا، بل تمنح جلالته موقعا هو الأنسب للاضطلاع بدور الوساطة في أفق تحقيق السلام الذي ننشده جميعا”.
وأشار في هذا الصدد، إلى أنه بفضل رؤية جلالة الملك السديدة والخلاقة، أصبح تحقيق السلام قريب المنال”.
وأعرب رئيس الكنيست عن سعادته الغامرة بزيارته للبرلمان المغربي “الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل لبرلمان بلد إسلامي، مشيدا بـ “بقيادة جلالة الملك الاستشرافية ورؤيته للسلام ولتبصر وحكمة جلالته”.
واستحضر أوحانا الرعاية التي كان جلالة المغفور له محمد الخامس يحيط بها اليهود المغاربة، متوقفا بشكل خاص عند الدور الذي اضطلع به في حماية اليهود من بطش النازية إبان الحرب العلمية الثانية. وقال “لأجل ذلك سيظل اليهود ممتنين على الدوام لجلالته”.
هذا، وقد تميزت هذه الندوة بتقديم راشيد الطالبي العلمي هديتين تذكاريتين للمسؤول الإسرائيلي، إحداهما تتعلق بصورة سورة من الكتاب الكريم، والاخرى عبارة عن تذكار من الصناعة التقليدية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...