علم موقع “الأنباء تيفي” من مصادر محلية، أن مصالح الشرطة التقنية والعلمية التابعة لولاية أمن تطوان، عثرت مساء أمس الجمعة، على رفاث جثة ثانية تعود لشخص بالغ داخل قبو منزل بحي “الواد المالح” بمدينة مرتيل يرجح أن تكون لإبن السيدة التي ادعت اختفاء زوجها وابنها قبل 11 سنة بالمدينة.
وذكرت المصادر نفسها، أن المصالح الأمنية المختصة انتقلت من جديد الى منزل المشتبه فيها الكائن بالحي السالف الذكر، ليكتشفوا جثة أخرى بعد عثورهم في وقت سابق على بقايا رفات زوجها الذي اختفى قبل 11 سنة وأعلنت عن ذلك في برنامج “مختفون” بالقناة الثانية.
وأبرزت المصادر ذاتها، فقد جرى نقل رفات الجثة الثانية الى مصالح الطب الشرعي بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، قد أوقفت يوم الأربعاء 31 ماي المنصرم، سيدة و شقيقها، يستبه تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج و إخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن السيدة الموقوفة يشتبه تورطها في قتل زوجها خلال سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل و تتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث و طمس معالم الجريمة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الضحية واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...