قال محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن التجمع ليس حزبا إداريا، وأن الجميع يعلم من كان يتودد من أجل كسب الشرعية.
وجاء هذا الكلام، على خلفية تصريحات الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله ابن كيران، والتي وصف فيها الأخير حزب الحمامة بأنه “حزب إداري”.
وأكد أوجار، اليوم السبت 24 يونيو الجاري، في سلا، خلال انعقاد الجولة الخامسة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، بجهة الرباط سلا القنيطرة، إنه “من باب التعفف لن أقول من كان يتصل في تلك اللحظة بالإدارة”، في إشارة منه لحركة التوحيد والإصلاح التي كان يحاول ابن كيران إضفاء طابع الشرعية عليها من طرف وزارة الداخلية التي كان على رأسها آنذاك إدريس البصري.
مضيفا في هذا الإطار: “أنا أوجه رسائل لأصدقائنا في العدالة والتنمية، فعندما كانت هذه الحركة خارج الشرعية، وكان هناك اتصالات مع الإدارة ومع السلطات للوصول إلى توافق، ومن بينه إصدار بلاغ عن الحركة، والذي لم تتجرأ أي جريدة من جرائد المعارضة على نشره. فبادرت صحيفة الميثاق (كانت تابعة لحزب الأحرار) إلى نشره، متسائلا: “فهل حزب إداري يستطيع أن ينشر ذلك البلاغ؟”.
وفي نفس السياق، يضيف القيادي التجمعي: “حزبنا يريد أن يمارس السياسة بأخلاق، لكن هناك فئة توزع صكوك الغفران”، مؤكدا أن حزب الأحرار هو أحيانا ضحية التضليل الإعلامي.
وأفاد الوزير التجمعي السابق بأن حزب التجمع الوطني للأحرار يمارس السياسة بعفة وتواضع، ويسمح في حقه، وعندما يقال فيه الشيء الكثير، يفضل عدم الرد. لافتا إلى أن “الأحرار حزب كبير وتاريخي، وحاضر بقوة في الكثير من محطات التطور السياسي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...