تابعونا على:
شريط الأخبار
قطر تشيد بأداء الوفد الأمني المغربي المشارك في تأمين فعاليات كأس العرب المملكة المتحدة تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي الركراكي يحسم في خليفة حكيمي في افتتاح الكان الرباط تحتضن المقر الدائم للشبكة الإفريقية للوقاية من التعذيب بعد التتويج بكأس العرب.. حمدالله يعلن اعتزاله الدولي دورية للنيابة العامة تلزم بالفحص الطبي للموقوفين بعد بلوغه نهائي كأس العرب.. السلامي يقود شبان الأردن في كأس آسيا حجز أزيد من 70 كلغ من الحشيش وحجز سيارة مزورة بالناظور تغيير موعد تداريب الأسود بسبب الرديف افتتاح مركز التعاون الشرطي الإفريقي بسلا الجامعة تفاجئ لاعبي الرديف بمنحة إستثنائية الأمن الوطني يعزز تدبير المسار المهني لموظفي الشرطة خلال سنة 2025 منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار سلالة جديدة للأنفلونزا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحيي اليوم الدولي للمهاجرين المتوكل: المغرب يشهد دينامية فريدة في الرياضة ارتفاع حالات الاختناق بأزيلال إلى 23 دون تسجيل وفيات الملك يهنئ المنتخب المغربي بعد فوزه بكأس العرب حريمات يتوج بجائزة أفضل لاعب في كأس العرب بنعبيد يتوج بجائزة أفضل حارس في كأس العرب الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية تحقق أداءً متميزًا خلال سنة 2025

كتاب و رأي

سعيد معاش

المغرب لا يبيع ولا يشتري في القضية الفلسطينية

20 يوليو 2023 - 10:00

عندما استقبل جلالة الملك محمد السادس وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول بالقصر الملكي بأكادير يوم الإثنين 8 ابريل 2002 في عز الإجتياح الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحصار رمز من رموز المقاومة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات ومحاولة إذلاله. في هذا اللقاء البارد كما بدى من خلال الصور -وكما جرى بالفعل- والذي وضع الملك فيه على بذلته نفس شارة التضامن مع الشعب الفلسطيني التي حملها المغاربة في المسيرة المليونية التي سبقت اللقاء-ربما بيومين – مكتوب عليها “كلنا فلسطينيون” مع صورة للمسجد الأقصى.

في هذا اللقاء خاطب الملك وزير الخارجية الأمريكي “لماذا اتيت إلى هنا ولم تذهب الى القدس”في إشارة منه لضرورة إيقاف حمام الدم. بعد ذلك وفي زيارة رسمية لجلالة الملك إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأمام الرئيس الأمريكي جورج بوش خاطب باول ممازحا معربا عن أمله بان يكون باول “قد تعافى الان من الصدمة التى انتابته” عندما التقيا فى مدينة اكادير.

قبل أكثر من سنة شاركت في مؤتمر لنقابة المحامين بإسرائيل بمدينة إيلات، وفي لقاء مع مسؤول حكومي رفيع في الحكومة السابقة بادرني بسؤال حول تقييمي لمسار العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، فأجبته دون تردد أنه لن تكون هناك علاقات كاملة بين البلدين دون الاعتراف بمغربية الصحراء فعقب علي أن هدا الأمر يتطلب بالمقابل اعتراف المغرب بالقدس كعاصمة لإسرائيل، فقلت له أن هذا الأمر غير وارد على الإطلاق لأن المغرب بذلك يكون قد ناقض مواقفه المبدئية من حل القضية الفلسطينية وأصبح عقبة أمام السلام بين الطرفين عوض أن يكون مبادرا اليه وراعيا له …

قبل مدة أقامت الجزائر الدنيا ولم تقعدها بعد قبول انضمام إسرائيل الى الاتحاد الأفريقي كعضو مراقب، واتهم المغرب أنه وراء ذلك. مع العلم أن اسرائيل كانت عضوا مراقبا بالإتحاد قبل ذلك وقبل حتى أن ينضم المغرب اليه وذلك إلى حدود سنة 2001 حيث كانت الجزائر تصول وتجول فيه !!!

هكذا تبيع بعض الدول وتشتري في القضية الفلسطينية وتفضل أن تصرف دعمها رشاوي للمسؤولين (جبريل رجوب مثالا ) دون أن تحول دولارا واحدا لبيت مال القدس أو غيره من المنظمات ذات المصداقية.

تطوير العلاقات مع اسرائيل لن يكون على حساب الفلسطينيين هذا أكيد ، ويكفي أن نعلم أن المغرب مازال يتدارس منذ أكثر من سنة اتفاقية للعمال المغاربة بإسرائيل وكيف أنه يسهر على أن لا يكون ذلك على حساب العمالة الفلسطينية وأن لا يتم تشغيل العمال المغاربة في بناء المستوطنات ( التي يساهم في بنائها العديد من العمال العرب ) . ماذا الذي سيلحقه من ضرر اعتراف اسرائيل بمغربية الصحراء، ومالذي سيضرهم إن هي فتحت قنصلية بمدينة الداخلة ، وما الذي سيضرهم أن تصبح الداخلة بوابة العالم على افريقيا … في أواخر أيامه أتذكر كيف أصبحت تصريحات الملك الحسن الثاني رحمه الله متشائمة بخصوص النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وكيف أنه أجاب عن سؤال عن مرد تشاؤمه بأن ” أطراف” من الجانبين ليست جادة في نهج السلام بل وهناك من يعرقل التوصل اليه.وقد صدق الملك حيث أن العديد من الأطراف الخارجية تعمل – إلى اليوم – على تخليد هذا النزاع ومنهم من يسبحون بكرة وأصيلا بالقدس ، الشماعة الإسرائيلية مفيدة ومنعشة للعديد من الأنظمة ، ويكفي أن نرى هاته الأيام كيف أن بعض الأنظمة – التي لا يسمح فيها حتى بالتفوه – تبدي فرحها بما يجري داخليا بإسرائيل من مظاهرات رغم أنه في الحقيقة علامة على وجود ديمقراطية والخروج الى الشارع هو لحمايتها . أنا أكيد بأن المغرب سيتمكن من المساهمة بمكانته ودوره التاريخي في إنهاء النزاع وإحلال السلم والسلام .. ولا غالب إلا الله

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

المملكة المتحدة تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

العلمي: الرياضة أضحت اليوم رافعة أساسية للتنمية البشرية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار سلالة جديدة للأنفلونزا

للمزيد من التفاصيل...

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

المغرب وألمانيا يوقعان ثلاث اتفاقيات تمويل بقيمة 450 مليون أورو

للمزيد من التفاصيل...

بريد المغرب يصدر طابعاً بريدياً تذكارياً احتفاءً بمئوية مهنة التوثيق بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

قطر تشيد بأداء الوفد الأمني المغربي المشارك في تأمين فعاليات كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

المملكة المتحدة تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

الركراكي يحسم في خليفة حكيمي في افتتاح الكان

للمزيد من التفاصيل...

الرباط تحتضن المقر الدائم للشبكة الإفريقية للوقاية من التعذيب

للمزيد من التفاصيل...

بعد التتويج بكأس العرب.. حمدالله يعلن اعتزاله الدولي

للمزيد من التفاصيل...

دورية للنيابة العامة تلزم بالفحص الطبي للموقوفين

للمزيد من التفاصيل...

بعد بلوغه نهائي كأس العرب.. السلامي يقود شبان الأردن في كأس آسيا

للمزيد من التفاصيل...

حجز أزيد من 70 كلغ من الحشيش وحجز سيارة مزورة بالناظور

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232