أنهت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عشية اليوم الجمعة الاستماع إلى عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بخصوص شكاية سابقة حول الدم الملوث بفيروس “السيدا”، والذي نقل إلى أشخاص عن طريق متبرع مصاب بالفيروس.
وبعد ساعات من دخوله مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشارع الروداني بالدار البيضاء، خرج عزيز غالي ونشر تدوينة عبر حسابه بالفيبسوك أكد خلالها أنه تم الاستماع له كمشتكي وليس كمشتكى به، موضحا أن التحقيق تمحور حول إفادات الجمعية بخصوص الشكاية التي وضعتها.
وتوصل أمس الخميس عزيز غالي باستدعاء من الفرقة الوطنية، أعقبه بتدوينة مع نشر وصل الاستدعاء، قال فيها “بعد 15 يوما من وضع شكاية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص الدم الملوث، الفرقة الوطنية تتحرك للاستماع إلى إفادة الجمعية بخصوص شكايتها، يجب أن يذهب هذا الملف إلى أقصى مداه للوقوف على الحقيقة لأن صحة المغاربة ليست لعبة”.
وكان رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان صرح أن الجمعية حصلت على ملف “الدم الملوث” في يونيو المنصرم، مشيرا إلى أن أحداث القضية تعود إلى سنة 2019، حيث تبرع أحد المواطنين المصابين بفيروس نقص المناعة “السيدا” بالدم، ورغم ذلك تم نقل الدم وتوزيعه وجرى حقنه لمواطنين، وهو ما يعتبر خطأ فادحا وتقصيرا.
ورغم نفي وزارة الصحة ما تم تداوله بخصوص قضية توزيع الدم الفاسد، إلا أن السلطات المغربية أمرت بفتح تحقيق في النازلة، ويأتي الاستماع إلى رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في هذا السياق، حيث ينتظر أن تسفر التحقيقات عن اعتقال سواء مسؤولين بوزارة الصحة أو المسؤول الأول بالجمعية الحقوقية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
عزيز غالي فعلآ غالي من ربنا سبحانه وتعالى وزارة الصحة مفقودة لاوجود لها من الهيكلة سوئ الهيكل العظمي عزيز غالي رئيس جمعية حقوق الإنسان ربي يحفظه ويزيد من أمثاله لهذا البلد الكريم المضياف المحسودين عليه ذاخليا وخارجيا وانتم تعلمون وما القول لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله ينقص من كل مفتري ومن كل ظالم لعباده وطنا غالي وملكنا محمد السادس عالي من ربنا سبحانه وتعالى شكرا لكل وطني كان يحمل ذرة خير لوطنه ولشعبه وفقكموا الله لفعل الخير
للمزيد من التفاصيل...