أصدر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، مذكرة يحث فيها مناديب الشؤون الإسلامية على ضرورة الحرص على التواصل الدائم مع كافة القيمين الدينيين بنفوذهم الترابي، وذلك على خلفية وضع أحد الأئمة حدا لحياته بجهة مراكش أسفي.
وفي هذا الصدد، شدد الوزير في مذكرته على أن يتم هذا التواصل من من خلال تنظيم لقاءات مع القيمين الدينيين بصفة مستمرة، سواء بمناسبة لقاءات التأهيل أو في غير مناسبة، من أجل بسط النقاش معهم حول مختلف القضايا التي تهمهم.
وبخصوص الحادث الذي هز جهة مراكش أسفي هذا الأسبوع، قال التوفيق في مذكرته: “قد تكون من بين أسباب محاولات الانتـ ـحار نوبات الاكتئاب، التي يمكن علاجها إذا تم اكتشافها في الوقت المناسب، وتتجلى أعراضها في تباطؤ غير عادي في نشاط الشخص، وشعوره بالتعب والقلق والحزن غير العادي”.
وأضاف: “ويكون السخط على الذات والشعور باليأس وفقدان متعة الحياة، وبروز اضطرابات حادة غير عادية في النوم والشهية”.
ومن أجل تجاوز هذا النوع من الحوادث، شدد الوزير في المذكرة أيضا على أهمية استقبال الأئمة بمقر المندوبية عند الضرورة، والتعامل معهم بأسلوب لائق، والتنسيق المستمر مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، خاصة فيما يتعلق بتوقيع شراكات مع أطباء واستشاريين نفسيين، لعلاج ومواكبة الحالات التي تظهر عليها علامات الاضطراب النفسي، والمراسلة بهذه المؤسسة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...