تواصل ساكنة حي أنزا بأكادير، مناشدة السلطات المحلية والمنتخبين الجماعيين للتدخل وإيجاد حل عاجل لمشكل الروائح الكريهة المنبعثة من محطة تصفية المياه العادمة املين، والتي تشكل خطرا على صحة المواطنين و تهديدا للبيئة والفرشة المائية.
ووفق عشرات المراسلات والشكايات التي تقدمت بها الفعاليات الحقوقية والجمعوية بالمنطقة للجهات المختصة، فان الساكنة تعيش معاناة حقيقية مع المقذوفات الصناعية السائلة والروائح المزكمة للأنوف التي تنبعث من المحطة المذكورة، والتي تسبب في أضرار بيئية خطيرة ناهيك عن انتشار الحشرات والبعوض وجحافل الكلاب…
وفي هذا الصدد، فقد جدد نشطاء المنطقة نداءهم الى الجهات المختصة من أجل التدخل لإعادة النظر في مكان توطين محطة معالجة المياه العادمة، او على الاقل تشجير محيط المحطة لتخفيف الروائح الكريهة المنبعثة منها.
ومن جهتها، فقد دخلت عضو المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي لأكادير اداوتنان خديجة واسكة، على خط الموضوع مؤكدة على أنها طرحت معاناة ساكنة الزا في دورة المجلس الإداري للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات، في انتظار تدخل الوكالة لإيجاد حل جذري لهذا المشكل.