أدى سوء التنظيم وعدم توفير الجماعة الماء للخيل، وعدم ايقاف الموسيقى لقراءة الفاتحة والدعاء، إلى انسحاب 22 سربة خيل، من موسم فن التبوريدة بأولاد فرج، إقليم الجديدة.
وحسب مصادر مطلعة، فقد استنكر الفرسان الطريقة التي تعاملت بها الجهات المنظمة للمهرجان معهم، وعدم توفيرها لأبسط حاجياتهم وحاجيات خيولهم، التي اضطروا إلى توفيرها من مالهم الخاص، مبرزين أن منظمي الموسم فضلوا الفرق الموسيقية على الخيالة دون احترام لأبسط مطالبهم.
كما عبر فرسان عدد من سربات الخيول عن استيائهم، من رفض الجهات المعنية لإيقاف الموسيقى لمدة وجيزة بغرض قراءة الفاتحة على روح الفارس الذي لقي مصرعه بموسم مولاي عبد الله، والابتداء بالدعاء قبل انطلاق العرض، ناهيك عن المحرك الغير لائق للتبوريدة، تضيف المصادر.
ومن جهة أخرى، فقد استنكرت المصادر حرمان بعض السربات من صهريج الماء الذي استفادت منه سربات للخيول دون الأخرى، مما يبين بشكل واضح عدم اكتراث الجهات المختصة بفن التبوريدة الذي طالما كان هو العنصر الرئيسي في الموسم.