تسببت زراعة الكيف بشكل عشوائي في مناطق بإقليم شفشاون، في قطع المياه عن عدة مساجد، مما حرم المصلين من المياه في أماكن الوضوء.
وأمام توالي الشكايات حول انقطاع المياه عن المساجد، خاصة بمنطقة الشرافات بإقليم شفشاون، تدخلت السلطات، حيث باشرت تحقيقات انتهت باكتشاف ممارسة تجاوزات خطيرة من قبل مزارعي الكيف، وذلك بعد أن تبين استغلالهم المفرط والسري لآبار وعيون المنطقة من أجل سقي نبتة القنب الهندي.
وعلى إثر هاته التحقيقات، تمكنت السلطات من حجز عدد من الخراطيم والتجهيزات والمستلزمات التي تستعمل في توجيه المياه نحو حقول القنب الهندي من قبل المزارعين العشوائيين.
وقد استعانت السلطات خلال تحرير العيون المائية من قبضة أباطرة الكيف بالقوات العمومية، وذلك تفاديا لأي ردة فعل من قبل هاته الفئة، التي لم تتسبب في انقطاع المياه عن المساجد فقط، وإنما في انقطاع الماء أيضا عن صنابير ساكنة مجموعة من القرى.
ومخافة تكرار هذه المأساة، طالبت الساكنة من السلطات باستمرار هذا النوع من الحملات على مدار الأسبوع، وذلك تفاديا لعودة تحكم أباطرة الكيف في الصنابير وبالتسبب في نضوب الفرشة المائية، خاصة بعد اكتشاف أن هؤلاء باتوا يتنافسون على هذا النوع من الخروقات عبر تشييد سدود عشوائية لتخزين المياه بداخلها من أجل توفيرها لسقي نبتة القنب الهندي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...