قال خوان سالدانيا غارسيا، المقدم بوحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية، التي حلت أمس الأحد بمراكش للمساعدة في عمليات الإغاثة إثر الزلزال الذي ضرب عدة جهات بالمملكة، ان “وجودنا يعتبر أولا وقبل كل شيء واجبا اتجاه المغرب، البلد الحليف والصديق لإسبانيا”.
وأوضح، غارسيا الذي قدم إلى مراكش رفقة فرقة انقاذ تابعة لوحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية، أن هذه المساهمة “تستجيب لاحتياجات محددة ميدانيا، عبر عنها المغرب مسبقا، وسيتم القيام بها بتنسيق نموذجي مع السلطات المغربية”.
وكانت السلطات المغربية، قد أعلنت يوم أمس الأحد، استجابتها لعروض الدعم التي قدمتها أربع دول بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة له ليلة الجمعة الماضي.
وأبرزت وزارة الداخلية، أن السلطات أجرت تقييما دقيقا للاحتياجات في الميدان، آخذة بعين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي إلى نتائج عكسية مضيفة إلى أنه مع تقدم عمليات التدخل يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة، مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة.
ومن هذا المنطلق، فقد أكدت المملكة ترحيبها بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم، والتي تؤكد مدى احترام هذه الدول واعترافها بالالتزام الراسخ للمغرب ومساهماته العديدة في أعمال الدعم الإنساني الدولي، والتي تتم وفقا للتوجيهات الملكية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...