بعد مرور سبعة أيام على الزلزال المدمر الذي شهده إقليم الحوز، وامتد إلى عدة مناطق بالمملكة، لازالت السلطات، من قوات مسلحة ملكية وسلطات محلية ودرك ملكي ومصالح أمنية ووقاية مدنية وكافة القطاعات المعنية، تواصل مجهودتها من أجل تسريع عملية إنقاذ وإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات المستعجلة للساكنة المتضررة.
وبالرغم من وعورة التضاريس في المنطقة ذات الطابع الجبلي، فإن السلطات تبذل قصار جهدها على مستوى جبال الأطلس الكبير، وكذلك المناطق الأخرى المتضررة، بغية تقديم العلاجات اللازمه للضحايا ودعم ومساندة المنكوبين على الرغم من الإنهيارات الجبلية التي تسببت في انقطاع بعض الطرق والتي صارعت السلطات المعنية إلى إعادة فتح معظمها، وإزالة الصخور الضخمة من وسطها وجنباتها، لتسهيل عملية مرور سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين نحو المستشفيات، وكذلك سيارات نقل الموتى التي ظلت مرابطة بالقرى المحيطة بمنطقة الحوز.
وبهدف احتواء الأزمة بمختلف تداعياتها وآثارها السلبية، تواصل السلطات العمومية، تظافر الجهود نحو تدبير هاته المرحلة في التزام جماعي، وتنسيق قوي بين مختلف مكونات السلطات العمومية وفي انخراط مسؤول لمواجهة هذه الوضعية الإستثنائية في خضم تحديات واكراهات ناجمة عن قوة الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على سلم ريشتر.
وجدير بالذكر، أن المناطق المتضررة لا زالت لحد الساعة تشهد تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة ودعم ومساندة المنكوبين، كما أن السلطات تعمل على تسخير جميع الامكانيات المادية الضرورية لذلك.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...