أكدت منظمة ماتقيش ولدي، أن المبادرة الملكية السامية الرامية إلى تسجيل الأطفال اليتامى ضحايا الزلزال كمكفولي الأمة، ستحصن هؤلاء الأطفال كما أنها ستحميهم من كل استغلال محتمل.
ومن جهة أخرى، فقد كشفت المنظمة في بيان لها، على أنها رصدت مجموعة من الخروقات، من طرف تجار الأزمات الذين يستغلون انشغال الكبار للاختلاء بالصغار، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص قاموا بعرض أطفال يتامى من أجل التكفل بهم، كما ان هناك من يعرض على قاصرات العمل كخادمات، وهناك من يفتخر بعرض الزواج عليهن، وكل ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، مبرزة أن هناك العديد من حالات التحرش التي سجلت خلال عملية توزيع المساعدات من طرف بعض المتطوعين.
وفي هذا الصدد، فقد طالبت المنظمة بمحاسبة كل من تورط في عملية استغلال الأطفال والقاصرين ومحاولة الاتجار بهم والتحرش بهم، مثمنة بالمقابل تدخل رئاسة النيابة العامة في حماية الأطفال ضحايا الزلزال من كل أنواع الاستغلال والتحرش.
وفي سياق متصل، فقد أعلنت المنظمة على انها في صدد التنسيق مع جميع الجهات المعنية من أجل حماية الأطفال والقاصرين ضحايا الزلزال، والترصد لمن يتربص بهم من أجل استغلالهم والاتجار بهم، مؤكدة على أنها لن تقف مكتوفة الايدي أمام هذا الاستهتار بحياة الأطفال والقاصرين ضحايا الفاجعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...