مازالت مدينة طنجة تعيش على وقع عمليات الهدم منذ مدة طويلة، حيث شنت السلطات حملة واسعة لهدم كل بناية وعمارة خرقت قوانين التعمير.
والمثير، أن من بين أصحاب هذه البنايات منتخبون مستشارون في مقاطعات، هم أيضا لم يسلموا من قرار ولاية طنجة تطوان الحسيمة.
وكشفت هذه العمليات المتواصلة، عن حجم ما تعيشه هذه المدينة العملاقة التي لا يتوقف فيها التعمير، حيث لا يقتصر الهدم على منطقة معنية، بل في أكثر من مقاطعة.
وفي الوقت الذي يتم فيه الهدم، يرفض سكان ذلك، إذ يعبرون عن رفضهم بالطلوع إلى سطح المنزل والتهديد بالانتحار.
ويرمي السكان باللائمة على السلطات، حيث يعتبرون أن المراقبة الأولية كانت ستمنع بناء هذه العمارات المغشوشة. في المقابل استحسن آخرون ما تقوم به السلطات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...