رحلت السلطات الإيطالية أمس الخميس مهاجرا مغربيا ظل يقيم بإيطاليا بطريقة غير شرعية، إثر تورطه في ارتكاب مجموعة من الأفعال الإجرامية المتتالية.
ولم تتأخر السلطات الايطالية في ترحيل المتهم، حسب ماذكرت وسائل إعلام محلية، إذ باشرت مسطرة الترحيل بعد ساعات قليلة فقط من اعتقاله. وبمجرد أن أنهت السلطات الأمنية إجراءات تحديد الهوية من قبل مكتب الهجرة المحلي، صدر أمر بالطرد الإداري ضده، صادق عليه قاض، ليتم تنفيذه، إذ غادر مطار ميلانو في رحلة مباشرة إلى الدار البيضاء. وتم تبرير ذلك بخطورة الأفعال التي ارتكبها المتهن، الذي سبق له أن استهدف محطة للقطار في مدينة تريفيجليو. حيث رشق نوافذ المحطة بالحجارة، متسبّباً في توقف الحركة. وإضافة إلى ذلك يضم سجله الإجرامي جرائم تتعلّق بالاتجار بالمخدرات ومقاومة موظف عمومي، تم توقيفه إثرها مرّات سابقة.
وكانت الحكومة الإيطالية، اتخذت تدابير جديدة للحد من تدفق المهاجرين السريين، من خلال إقامة المزيد من مراكز الاحتجاز وزيادة فترة اعتقال المهاجرين السريين.
ووعدت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، بأن حكومتها ستشدد القوانين. ولاسيما بتمديد الفترة القصوى لاحتجاز المهاجرين السريين من 135 يوما إلى 18 شهرا.
وقالت ميلوني: “هذا يعني، وأوجه هذه الرسالة بالغة الوضوح إلى كامل أفريقيا. أنكم إن سلمتم أمركم إلى مهربين لانتهاك القوانين الإيطالية، يجب أن تعلموا أنه عند وصولكم إلى إيطاليا، سوف يتم توقيفكم ومن ثم إعادتكم”.
ووافق مجلس الوزراء، على زيادة مدة الاحتجاز. ويتعين حالياً التصويت على القرار في البرلمان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...