تعرض زعيم المعارضة المحافظة في إسبانيا ألبرتو نونيز فيخو، اليوم الجمعة 29 شتنبر الجاري، لهزيمة أخرى في معركة الفوز برئاسة الوزراء في الجولة الثانية من التصويت بالبرلمان الإسباني.
وحصل فيخو، زعيم “الحزب الشعبي”، مرة أخرى على 173 صوتا من أصوات النواب، مقابل 177 صوتا معارضا في التصويت الثاني الذي أجراه مجلس النواب الإسباني، اليوم الجمعة.
لم تسمح الانتخابات التشريعية، التي أجريت في 23 يوليوز الماضي في إسبانيا، بتحقيق غالبية مطلقة في البرلمان.
وحاز “الحزب الشعبي” 137 مقعدا في مجلس النواب، وهو أكبر عدد من المقاعد يحوزه أي حزب. لكن حتى مع دعم حزب “فوكس” اليميني المتطرف الذي فاز بـ33 مقعدا وصوتين من حزبين محافظين آخرين منافسين، لم ينجح فيخو في الفوز بالرئاسة.
ومن الواضح، أن فشل فيخو هذا، يفتح الباب أمام الزعيم الاشتراكي من تيار يسار الوسط بيدرو سانشيز للعودة إلى السلطة إذا تمكن من إقناع أحزاب أصغر بدعمه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...