رفض التونسي نصر الدين نابي، مدرب الجيش الملكي مهاجمة لاعبيه وحمل لنفسه نتيجة الإقصاء، بعد الخسارة ذهابا وإيابا ضد النجم الساحلي التونسي في الدور التمهيدي الثاني لمنافسة أبطال أفريقيا، والتي ودع على إثرها المنافسة.
وقال نابي في تصريح أجراه مع موقع “وين وين”، “إنّ الظروف لم تساعد فريقه في بلوغ دور المجموعات، بدايةً من استقبال الفريق بعيدًا عن معقله بالرباط، زيادةً على طرد المدافع زكريا مارور في بداية الشوط الأول.”
وتابع: “الإقصاء من الدور التمهيدي الثاني لدوري الأبطال جاء نتيجة ظروف قاسية، لَعبت ضدّنا، لم نكن محظوظين بالمرة، بعد طرد لاعب من صفوفنا في بداية المباراة..، الأمر الذي بعثر أوراقنا.”
وأشار إلى أنه بسبب “النقص العددي في وقت مبكر من المباراة، لا يمكن الحديث عن الجوانب الفنية والتكتيكية؛ لأنه لم يعد لدينا مجال لإظهار الأمور التكتيكية على الملعب، قبل الطرد كنّا مسيطرين، لكن بعده، كان من الصعب علينا بلوغ المرمى ضد فريق يدافع بـ 10 لاعبين.”
وواصل: “بين الشوطين، حاولنا رفع معنويات اللاعبين، وتحفيزهم للدفاع عن حظوظهم في التأهل، صنعنا بعض الفرص عبر الهبطي ودحدوح لكننا لم نوفّق في التسجيل، لم نكن محظوظين أبدًا، أضعنا الفرص في مباراتي الذهاب والإياب وتلقّينا طردين في المباراتين، وكان من الصعب علينا التأهل في هذه الظروف.”
وختم تصريحه: ” أنا مَن يتحمل نتيجة الإقصاء، ولا أحد غيري، أرجو ألّا تتم مهاجمة اللاعبين، لقد قاموا بما عليهم وأدوا بشكل جيد لكن التوفيق لم يكن بجانبهم، نريد الحفاظ على هذه المجموعة وتطويرها، ما زلنا في بداية الموسم، وعلينا طي صفحة المنافسات القارية وتركيز على المنافسات المحلية، للعودة أقوى الموسم المقبل.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...