قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: “إننا لا نعلم ماذا سيقع في فلسطين ولا في المدونة ولا في ترميم أحوال إخواننا الذين أصابهم الزلزال، وإن كان ولله الحمد التزامات جلالة الملك حاسمة في هذا الموضوع، لأن الأقدار والمستقبل في يد الله”.
وأوضح ابن كيران خلال كلمته في اجتماع الأمانة العامة للعدالة والتنمية، أمس السبت بالرباط، بالقول: “إنه في مثل هذه الظروف التي نمر منها يشعر الإنسان بأهمية الأسس التي نقوم عليها في هذا الحزب، والتي أولها وأعظمها وأساسها هو الذي تختصره كلمة المرجعية”.
معتبراً أنه “حين التأمل في أي قضية من القضايا التي عشناها أو التي أمامنا كالزلزال وتعديل مدونة الأسرة ومستجدات القضية الفلسطينية المدونة، فإن الحليم يصير حيرانا”.
وأكد ابن كيران، في هذا الصدد، على أنه “لن نفلح إذا فرطنا في مرجعيتنا مثقال ذرة، ولن نخسر ولن ننهزم إذا تمسكنا بديننا على الوجه الصحيح”، مبرزا أن “الخير ما يزال غالبا في أمتنا وفي حزبنا ويجب أن نزيد منه ونتعلم أن نتقي الله في الصغيرة والكبيرة، بحيث إذا صحح كل منا مساره الشخصي، وصححنا المسار الجماعي، سنحقق نتائج جيدة”.
وتابع عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب اليوم يبرز كأول قوة سياسية في المغرب، بدليل صدى مواقف الحزب وما يقوله الناس، بالرغم من تحالف المنابر الإعلامية والأقلام المسمومة ضد الحزب، لكن، وفق ابن كيران:”المهم هو ما قمنا به لحد الآن هو خطوة أولى للانبعاث من جديد لمناصرة قيمنا ومبادئنا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...