قالت عزيزة بوجريدة عضو الفريق الحركي بمجلس النواب: إن “كارثة زلزال الحوز فرصة لتجاوز مختلف الإشكالات التي يعيشها العالم القروي، من قبل التهميش والاقصاء، وعدم توفر الظروف الملائمة للتحصيل الدراسي”.
وطالبت بوجريدة في معرض تعقيبها على جواب لشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب المنعقدة اليوم الاثنين،(طالبت) بتدبير التمدرس في المناطق المتضررة بالزلزال خلال فترة البرودة والطقس القارس التي تميز المنطقة، مبرزة أن تدبير تداعيات الزلزال تتضمن الشق المؤقت، والشق المتوسط والبعيد المدى، إلا أن السؤال المطروح هو إلى متى سيستمر المؤقت.
وأشارت بوجريدة، إلى إيواء التلاميذ في مؤسسات أخرى أو في خيام نموذجية بعد تضرر المؤسسات التي كانت تأويهم، مشددة على ضرورة إعادة بناء أو ترميم المؤسسات التعليمية المتضررة بالموازاة مع الإعمار الشامل للمناطق المنكوبة.
ولفتت بوجريدة، إلى حاجة التلاميذ الذين فقدوا أسرهم ومنازلهم وأصبحوا بدون مأوى في المناطق المنكوبة للمواكبة النفسية، حتى في العطل المدرسية فضلا عن ضرورة تقديم الدعم النفسي للأطر التربوية المتضررة، ومساعدتهم على تخطي الضغوط المرتبطة بهذه الظرفية الصعبة التلاميذ والتلميذات على تجاوز تداعيات الزلزال والأثر النفسي الذي خلفته في نفوسهم، ودعمهم بالأنشطة التربوية والترفيهية لمساعدتهم على تنمية قدراتهم واندماجهم في الحياة التربوية العادية.
وذكرت عزيزة بوجريدة عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، بالقول: إن “كل نقمة في طيها نعمة أو منحة أو فرصة، والفرصة اليوم هو التأسيس لتعليم متساوي لا فرق فيه بين الحاضرة والبادية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...