هددت مجموعة من الفعاليات المدنية التي تضم العديد من ضحايا الزلزال بجماعة أمزميز إقليم الحوز، بتنظيم مسيرة احتجاجية، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري.
وحسب بيان لتنسيقية ضحايا الزلزال بمنطقة أمزميز، فإن خروج عدد كبير من ضحايا هاته الكارثة في مسيرة الثلاثاء المقبل، عائد إلى تجاهل المسؤولين الإقليميين والجهويين وإهمالهم لأحوال المنكوبين، وكذا بإقصاء عدد مهم من الضحايا من الدعم الاستعجالي 2500 درهم، الذي خصصه جلالة الملك للفئة التي تضررت منازلها من الزلزال، من أجل مساعدتها على تغطية مصاريف الكراء لمدة سنة.
كما تحتج هاته الفئة، حسب ذات المصدر، على المساطر المعلن عنها في البيان الأخير للجنة البين الوزارية حول ما يتعلق ببرنامج إعادة الإعمار، حيث وجهت التنسيقية للحكومة اتهامات باستمرارها في الضبابية بخصوص تنزيل ما جاء في بلاغات الديوان الملكي.
وحسب تصريحات عدد من ضحايا الزلزال بمخيمات أمزميز، فإن الكثير من الأسر تعيش أوضاعا مأساوية بعد تساقط الأمطار الأولى من موسم الشتاء، وذلك بعد أن تسللت المياه إلى الخيام، ولسعات البرد إلى داخلها.
السيدة فاطمة، أم لأربعة أبناء، كأحد المنكوبين بأمزميز، تؤكد لموقع الأنباء تيفي، أنه وبعد تساقط الأمطار ازدادت معاناة ضحايا الزلزال، خاصة الأطفال، الذين بدأت تظهر عليهم أمراض فصل الشتاء، خاصة الزكام وارتفاع درجة الحرارة، وذلك بعد ليلة واحدة ممطرة، فما بالك لو طال الأمر أكثر، تتساءل السيدة فاطمة.
وتضيف المعنية بالأمر في تصريحها، أنها مستغربة تماما لإقصائها ولإقصاء العديد من الأسر التي انهارت منازلها في الزلزال من عملية الدعم الاستعجالي، مؤكدة أنها لو توصلت بمساعدة 2500 درهم، لما بقيت في الخيمة لساعة واحدة، وذلك بسبب تسرب المياه إليها من الأسفل ومن الفراغات القائمة بين سقفها البلاستيكي، وهو ما يعرض صحتها وصحة أبنائها للخطر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...