طالبت نادية بزندفة عضو فريق للأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بالكشف عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها للرفع من التمثيلية النسائية في المناصب العليا، بما يرقى بكفاءتهن وبجهود بلادنا في سبيل التنزيل الفعلي للمناصفة كمبدأ دستوري.
وأوضحت بزندفة، في سؤال كتابي وجهته لعزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن الدستور المغربي ينص في الفصل 19 منه على أنه “يتمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، الواردة في هذا الباب من الدستور، وفي مقتضياته الأخرى، وكذا في الاتفاقيات والمواثيق الدولية، كما صادق عليها المغرب، وكل ذلك في نطاق أحكام الدستور وثوابت المملكة وقوانينها”، مشيرة إلى ما ينص عليه القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، كما تم تغييره وتتميمه، سنة 2022 في مادته الرابعة على مبادئ التعيين والمتعلقة بتكافؤ الفرص والاستحقاق والشفافية والمساواة في وجه جميع المرشحات والمرشحين.
وأكدت بزندفة، على مبدأ عدم التمييز في اختيار المرشحات والمرشحين للمناصب العليا، بما فيها التمييز بسبب اللغة أو الدين أو الجنس أو الإعاقة أو أي سبب آخر كالانتماء السياسي أو النقابي أو بسبب يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وأحكام الدستور، مبرزة أن مبدأ المناصفة بین النساء والرجال، يعتبر مبدأ تسعى الدولة لتحقيقه طبقا لأحكام الفقرة الثانية من الفصل 19 من الدستور، مع مراعاة المبادئ والمعايير المنصوص عليها في هذه المادة.
وخلصت نادية بزندفة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن تمثيل النساء في المناصب العليا بلغ 19.86 في المائة فقط في القطاعات الوزارية، و6.34 بالمؤسسات الجامعية ومؤسسات تكوين الأطر، و15.33 في المائة بالمؤسسات العمومية، مما جعل عدد النساء اللواتي تقلدن مناصب عليا بالقطاعات الوزارية يبلغ 698 منصبا، و449 بالمؤسسات الجامعية ومؤسسات التكوين المختلفة، و303 تعيينات بالمؤسسات العمومية، الأمر الذي لا يعكس الصورة الحقيقية عن الكفاءات النسائية المغربية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...