من المرتقب أن يعقد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يوم غد الاثنين، اجتماعا بممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وذلك عقب الاحتجاجات والإضرابات التي تخوضها الشغيلة التعليمية منذ الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا الاجتماع، في محاولة لامتصاص غضب الشغيلة التعليمية، بعد فشل كل الحوارات التي جمعت بين النقابات والوزير شكيب بنموسى.
وكشف المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه تلقى دعوة لحضور اجتماع عاجل صباح يوم غد الاثنين بالرباط، مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى جانب باقي النقابات المعنية بالحوار الاجتماعي.
وجاءت دعوة أخنوش لعقد هذا الاجتماع، بعد توعد التنسيق الوطني للتعليم بالمزيد من التصعيد ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى غاية “إسقاط النظام الأساسي الذي يكرس الحيف”. وكذا بعد نجاح الإضراب الوطني والوقفات الاحتجاجية التي نظمت التنسيقية أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري.
وحذر التنسيق في بلاغ له، وزارة التربية الوطنية من أي “رد فعل انتقامي من نساء ورجال التعليم، وأي مس بحقهم الدستوري في ممارسة الإضراب الذي تكفُله لهم كل القوانين والمواثيق الدولية والوطنية”.
هذا، وقد دعا المصدر ذاته، إلى الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، ومقاطعة كل التكوينات والانسحاب من مجالس المؤسسة والأندية ومجموعات الواتساب الخاصة بالمؤسسات، وحمل الشارات السوداء طيلة أيام الأسبوع.
كما أعلن التنسيق، عن عزمه على خوض إضراب عام وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر 2023 مصحوبا بمسيرة مركزية من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر 2023 ابتداء من الساعة 11 صباحا، مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة، طيلة باقي أيام الأسبوع.
وإلى جانب ذلك، دعا التنسيق أطر الدعم إلى مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 24/21، ومقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية والخارجة عن الاختصاص بالنسبة لأطر الدعم ومقاطعة البطولات المدرسية لأساتذة التربية البدنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...