قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، إن المنظومة الصحية بالمغرب شهدت قفزة نوعية وثورة حقيقية شاء من شاء وأبى من أبى. وأكد آيت الطالب، والذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس الاثنين، ردا على سؤال تقدمت به النائبة البرلمانية نبيلة منيب حول واقع المنظومة الصحية بالمملكة وملف تعميم الحماية الاجتماعية، أنه في السابق كانت تُنجز إصلاحات صغيرة ومعدودة ولكن الآن المنظومة الصحية ببلادنا دخلت ثورة ملحوظة، كما تم تجاوز مجموعة من الثغرات. واستطرد المسؤول الحكومي أن تعميم الحماية الاجتماعية رهين بمجموعة من النقاط من بينها السيطرة على القطاع غير المُهيكل. وزاد شارحاً: “جميع البلدان في العالم يدركون أن النموذج الذي نشتغل عليه فيما يخص الحماية الاجتماعية سيكون متجاوزا بعد 10 سنوات”. وبيّن الوزير أن السبب يعود إلى أن الطب سيشهد تطورا كبيرا إذ سيصبح “مشخصناً”، وهذه المرحلة يلزمها تغطية مغايرة وتكلفتها من شتى الجوانب وعلى رأسها الصناعة الدوائية التي تتطلب موارد مالية كبيرة. المطلوب – يستطرد الوزير – هو البحث والابتكار في بلادنا، مشيراً إلى أن وزارته تشتغل حاليا على هذا الملف. وانتقدت نبيلة منيب في سؤالها السياسة المتبعة في ملف الحماية الاجتماعية، مشددة على أن هناك فرق شاسع بين ما تم الإعلان عنه وما تم إنجازه. على حد تعبيرها. وشددت صاحبة السؤال على أن هذا الورش الكبير يتطلب تغطية شاملة مثل ما يحصل في بريطانيا وإسبانيا؛ حيث هناك نظام ممول من الضرائب والكل يستفيد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...