ابتداء من شتاء 2023، سيعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة، على تعزيز شراكته مع شركة “ترانسافيا”، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية – الخطوط الجوية الملكية الهولندية، وذلك من خلال زيادة كبيرة في العرض الجوي المقدم من فرنسا.
وحسب بلاغ للمكتب، فأن هذه الشراكة تكتسي صبغة استراتيجية لكونها تنص على إعادة إطلاق الخط الجوي باريس – الداخلة، الذي سبق إطلاقه في سنة 2018 وتم تعليقه مؤقتا بسبب جائحة “كوفيد-19”.
وأوضح البلاغ أنه، بفضل الدعم المقدم من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن “ترانسافيا” لن تقتصر على إعادة إطلاق هذا الخط الجوي فحسب، بل ستعمل أيضا على مضاعفة عدد الرحلات الأسبوعية لهذا الخط، مشيرا إلى أنه ستتم برمجة رحلات جوية يومي الاثنين والجمعة بغية تمكين عشاق الأسفار والرحلات القصيرة من تمديد عطلتهم الأسبوعية إلى 4 أيام.
وأكد المصدر، بأن “رحلة التدشين نظمت يوم الاثنين 30 أكتوبر على الساعة 13:00 وعلى متنها كل من أوليفيي مازوكيلي، الرئيس المدير العام لشركة ترانسافيا، الذي استقبل في مطار الداخلة من طرف عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة وممثلين عن المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة – وادي الذهب”.
من جهة أخرى، أطلقت شركة الطيران “ترانسافيا” خطا جويا جديدا ومباشرا، يربط بين باريس والرشيدية، بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا (الأحد).
إلى جانب ذلكء فإن هناك محور آخر مهم يتعلق بهذا الاتفاق، يهم على الخصوص تعزيز الربط في اتجاه مدينة مراكش انطلاقا من فرنسا، عبر افتتاح خطوط جوية جديدة ومباشرة تربط مدينتي رين وبريست الفرنسيتين بالمدينة الحمراء.
وستساهم الشراكة الجديدة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “ترانسافيا” في إضافة 252 ألف و315 مقعد نحو المغرب انطلاقا من فرنسا خلال شتاء 2023-2024، بما يعادل زيادة ملحوظة تقدر بنسبة 39 في المئة مقارنة مع العرض المقترح خلال شتاء 2022-2023.
وبالإضافة إلى الخطوط الجوية المتضمنة في الشراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “ترانسافيا”، ستعمل هذه الأخيرة على إضافة 206 آلاف و199 مقعد، لترتفع بذلك قدرتها الإجمالية نحو المملكة إلى 458 ألف و514 مقعد.
وخلص البلاغ إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تبرز، بالملموس، المجهودات المبذولة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة من أجل تعزيز النقل الجوي بالمغرب، باعتباره المحور الأساسي والجوهري بمخطط عمله الواعد “Light in Action”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...