كشفت النائبة البرلمانية نبيلة منيب عن الاشتراكي الموحد، يوم أمس الأربعاء، مجموعة من الحقائق الخطيرة التي قد تؤثر على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعلى المكون اليهودي في المغرب.
وقد اعتبرت منيب في مداخلة لها أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مستوى لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، على أن هناك مجموعة من الوقائع التي حصلت وتحصل في المغرب من طرف الكيان الصهيوني في الوقت الذي يرتكب فيه جرائم إبادة في حق الشعب الفلسطيني. وهو ما اعتبرته شيئا خطيرا، سواء على المملكة أو حتى الطائفة اليهودية بالمغرب، بالنظر إلى تقديم الأخيرة كجالية إسرائيلية تابعة للكيان الصهيوني.
وفي هذا الصدد، أكدت النائبة على أن صهينة المكون اليهودي في المغرب، كان الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط.
وقد استغربت منيب من لامبالاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لعدد من القضايا التي يعيش على وقعها القطاع بسبب الكيان الصهيوني، محذرة من كونها قد تكون محاولة اختراق إسرائيلية للوزارة، حيث قدمت في هذا الباب مجموعة من الحقائق التي تستدعي التصدي لها قبل فوات الأوان.
وفي هذا السياق، أوردت النائبة مسألة حضور وزارة التوفيق إلى مناسبة بمدينة مراكش في شهر ماي من السنة الماضية، والتي احتفل خلالها الصهاينة بذكرى استقلال اسرائيل، في حين أنها كانت ذكرى لاغتـ ـصاب فلسطين.
كما استغربت النائبة من حضور الوزارة لنشاط جمعية معروفة بالترويج للمثلية الجنسية والشذوذ، وذلك بحضور مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط المتهم بارتكاب جرائم فساد وأخلاق في حق مغربيات.
وفي نفس السياق، استغربت البرلمانية من استدعاء الكيان الصهيوني كضيف شرف في منتدى ريادة الأعمال، مؤكدة أن المسؤولة عن العلاقات العامة بهذا المنتدى هي كاتبة الحاخام أبراهام أمزلاغ غولن الذي يروج بكونه ينتظر تعيينا للإشراف على شؤون الزكاة التي تعتبر خامس أركان الإسلام.
وليس هذا فقط، بل استنكرت النائبة أيضا تدبير مجموعة من الممتلكات التابعة لوزارة الأوقاف من طرف قريب لوزير الداخلية في حكومة نتنياهو، إلى جانب حصول عدد من الأحداث الأخرى التي تهدد الوزارة والمكون اليهودي في ظل استمرار الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...