خطوات قليلة باتت تفصل بيدرو سانشيز عن العودة إلى رئاسة الحكومة الإسبانية، وذلك بعد أن تمكن من نيل دعم حزب الانفصالي الكاتالوني كارلس بيغديمونت.
وجاء هذا الدعم، عقب أسابيع من المفاوضات التي انتهت يوم أمس الخميس بتوقيع الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه سانشيز وحزب بيغديمونت معا من أجل كاتالونيا، لاتفاق حول قانون عفو عام يشمل قادة ونشطاء الإنفصال الذين يلاحقهم القضاء الإسباني.
ومن أجل البقاء في السلطة، اضطر سانشيز إلى تلبية مطالب الحزب الانفصالي للحصول على دعمه، وذلك بإصدار قانون عفو عن قادتهم ونشطائهم الذين يلاحقهم القضاء الإسباني بسبب ضلوعهم في محاولة الانفصال سنة 2017، وهي الأحداث التي كانت من أبرز الأزمات السياسية في دولة إسبانيا.
وجدير بالذكر، أن الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها اسبانيا الصيف الماضي، حاز خلالها الحزب الشعبي اليميني بزعامة ألبرتو نونييس فيخو على أكبر كتلة في الانتخابات، متقدما على الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...