تابعونا على:
شريط الأخبار
دورة تكوينية وطنية حول “بروتوكول إسطنبول” لفائدة الأطباء الشرعيين انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني “نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث الكاف تطلب إخضاع فحوصات طبية قبل الشان مجلس جهة الدار البيضاء سطات يصادق على مشاريع استراتيجية مصرع طفل في انقلاب “تريبورتور” ببني ملال أخنوش: إصلاح المنظومة الصحية خيار استراتيجي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية بنهاشم يقترح 3 رجاويين بالوداد دون علم أصحابها.. تكليف “زبون سري” بمراقبة وتقييم الفنادق وقفة احتجاجية أمام مستشفى ابن سينا للتنديد بتدهور الخدمات الصحية حكيمي يغيب عن تداريب باريس سان جيرمان قبل مواجهة الريال شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT» حزب التقدم والاشتراكية يوجه انتقادات لاذعة للحكومة أستاذ ينهي حياته بعد توقيفه عن العمل

عين على العالم

الولايات المتحدة

بايدن يستضيف قمة أبيك والرئيس الصيني على قائمة الحضور

13 نوفمبر 2023 - 20:51

يترأس الرئيس الأميركي جو بايدن الساعي للتشديد على دور الولايات المتحدة القيادي في مواجهة بكين وموسكو قمة أخرى بالغة الأهمية هذا الأسبوع لن تقتصر قائمة ضيوفها على الحلفاء فحسب، بل ستضم أيضا الرئيس الصيني شي جينبينغ.

 

قادة الدول العشرين

سيستقبل بايدن في سان فرانسيسكو قادة الدول العشرين الأخرى المنضوية في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي تشكل قبل ثلاثة عقود في حقبة كان فيها صانعو السياسات في الولايات المتحدة على قناعة بأن تعزيز التجارة سيساهم في توحيد صفوف الدول المطلة على الهادئ.

لكن هذه الرؤية تلاشت إذ كل ما باتت تسعى إليه إدارة بايدن ضمن أبيك هو اتفاق اقتصادي محدود فيما كث فت في الشهور الأخيرة العقوبات على الصين التي تمث ل التحدي الأكبر لهيمنة الولايات المتحدة على صعيد العالم.

لكن الولايات المتحدة والصين أعربتا عن أملهما بتعزيز الاستقرار وفي وقت يعد القيام بزيارة إلى واشنطن أمرا غير قابل للتطبيق سياسيا فيما تستعد الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية بعد عام، تمث ل قمة أبيك فرصة فريدة لشي للقاء بايدن على الأراضي الأميركية.

 

جملة خلافات

ويتوقع بأن يناقش بايدن وشي الأربعاء في أول لقاء يجمعهما منذ قمة لمجموعة العشرين استضافتها بالي قبل عام، جملة خلافات تشمل تايوان التي يمكن لانتخاباتها المقررة في غضون شهرين أن تثير توترات جديدة مع بكين، علما بأن الأخيرة تعتبر الجزيرة الديموقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي جزءا من أراضيها ولم تستبعد ضمها بالقو ة.

 

وأعرب مسؤول أميركي عن أمله في أن يفتح بايدن وشي “خطوط اتصال جديدة” في ظل رغبة الولايات المتحدة باستئناف الاتصالات بين الجيشين والتي تعد ضرورية على وجه الخصوص لإدارة أزمة تايوان.

وأفادت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ بأن الزعيمين “سيتواصلان بشك ل معم ق بشأن قضايا استراتيجية وعامة ومربكة في إطار العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، إضافة إلى مسائل كبرى مرتبطة بالسلم والتنمية العالميين”.

وأضافت أن بكين تعارض “تحديد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة من منطلق المنافسة”.

وقد يشعر باقي القادة في سان فرانسيسكو بأن حضورهم مجرد “عرض جانبي” لاجتماع بايدن وشي، لكنهم على الأرجح سيشعرون بالارتياح للقاء، بحسب الخبير في الشأن الصيني لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جود بلانشيت.

وقال “حتى دول المنطقة التي لا تشعر بقلق استثنائي حيال تزايد الهيمنة الصينية تقيم روابط اقتصادية متداخلة عميقة مع الصين وتفضل إلى حد بعيد قيام علاقة أميركية صينية مستقرة، على تلك غير المستقرة”.

 

تجاهل روسيا

 

وفي تناقض مع دبلوماسيتها الرامية لتجنب اندلاع نزاع مع الصين، تجاهلت الولايات المتحدة روسيا المنضوية في أبيك على خلفية غزوها لأوكرانيا.

ولم يكن من المتوقع أن يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية إلى سان فرانسيسكو ولم تخف الولايات المتحدة بأنه غير مرحب به.

بدلا من ذلك، سيمثل موسكو نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفرتشوك الذي ما زال الشخصية الروسية الأعلى مستوى التي تزور الولايات المتحدة منذ بدء الحرب.

وركز بايدن بخلاف تام عن سلفه وخصمه دونالد ترامب على التأكيد على التحالفات، بما في ذلك عبر صيغ جديدة مثل اتفاق عسكري ثلاثي مع أستراليا وبريطانيا.

ورغم حضور الصين، ستعمل الولايات المتحدة مع حلفائها في أبيك على “صد أي نوع من الجهود لتقويض القواعد والمعايير الدولية”، وفق ما أفاد المسؤول الأميركي الرفيع المعني بأبيك ماتو موراي فرانس برس.

 

ولفت إلى أن المنتدى مناسب لعقد قمة بايدن وشي لأن أبيك يسمح للبلدان بالتحاور بغض النظر عن خلافاتها.

 

 

ومن بين حلفاء الولايات المتحدة الذين سيحضرون قمة أبيك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الذي زار واشنطن وبكين على حد سواء خلال الشهر الماضي، إضافة إلى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يوم سوك يول.

وقبل توجهه إلى سان فرانسيسكو، سيستقبل بايدن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في البيت الأبيض، في إطار مساعي الولايات المتحدة للتنافس مع الصين من أجل الاستفادة من احتياطات النيكل الكبيرة في الأرخبيل والتي تعد ضرورية لصناعة السيارات الكهربائية.

اختيرت سان فرانسيسكو بفضل علاقاتها التاريخية مع آسيا ودورها المركزي في التكنولوجيا العالمية لكن يستبعد بأن توفر قمة أبيك فترة استراحة من القضية التي تستحوذ على جل انتباه بايدن منذ شهر: الحرب بين حماس وإسرائيل.

 

وإضافة إلى إندونيسيا ذات الغالبة المسلمة الأكبر في العالم، تضم أبيك ماليزيا التي واجه رئيس وزرائها أنور إبراهيم دعوات من المعارضة لمقاطعة القمة على خلفية الدعم الأميركي لإسرائيل.

وتضم أبيك التي تتحد ث عن “اقتصادات” لا “بلدان” الصين وتايوان معا، وهو أمر غير مألوف.

ولن تحظى تايوان بتمثيل سياسي فحسب، بل سيمثلها أيضا رجل أعمال هو موريس تشان الذي يعد شخصية تاريخية في قطاع أشباه الموصلات في البلاد.

ولم تعد الولايات المتحدة من أنصار اتفاقيات التجارة الحرة، إذ انسحب ترامب من اتفاقية “الشراكة عبر الهادئ” التي عرضها سلفه باراك أوباما على حلفاء بلاده في آسيا.

 

 

وبدلا من إعادة تفعيلها، اختار بايدن “الإطار الاقتصادي للازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” الذي لايوفر إمكانية الوصول إلى الأسواق بل يسعى لتسهيل الطريق للتجارة في 14 دولة تشمل اليابان والهند وأستراليا وكوريا الجنوبية ومعظم أجزاء جنوب شرق آسيا، لكن ليس الصين.

 

اختتمت المفاوضات بشأن أحد أجزاء “الإطار الاقتصادي للازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” الثلاثة وهو المتعلق بسلاسل الإمداد، ويمكن أن يتم خلال اجتماع أبيك وضع اللمسات النهائية على الجزءين الآخرين المتعلقين بالتجارة والطاقة النظيفة، بحسب ويندي كاتلر، المفاوضة التجارية الأميركية السابقة التي تشغل حاليا منصب نائبة رئيس معهد سياسة مجتمع آسيا .

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف

للمزيد من التفاصيل...

بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني

للمزيد من التفاصيل...

“نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تطلب إخضاع فحوصات طبية قبل الشان

للمزيد من التفاصيل...