قررت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب وطني جديد عن العمل أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس 21، 22، و23 نونبر الجاري، مصحوبا بأشكال احتجاجية يترك صلاحية تدبيرها للأجهزة الجهوية والإقليمية للنقابة وتنظيم مسيرات جهوية يوم 3 دجنبر المقبل.
وأوضحت النقابة في بلاغ لها أصدرته عقب اجتماع مكتبها الوطني أمس السبت توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، أن قرار الإضراب جاء إثر التوتر والاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية نتيجة الانفراد بإصدار نظام أساسي معطوب ومعيب وتراجعي مع إصرار حكومي على التضييق على الحراك التعليمي عبر تصريحات مضللة واللا مسؤولة لبعض المسؤولين واتخاذ اقتطاع أيام الإضراب بشكل تعسفي وغير قانوني.
وحملت النقابة في بلاغها، المسؤولية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لما تعرفه الساحة التعليمية من توتر واحتقان دائم وهدر الزمن المدرسي، مطالبة الحكومة بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم نساء ورجال التعليم.
وأكدت النقابة في البلاغ نفسه، على أن الحكومة مدعوة بحكم مسؤوليتها السياسية والتزاماتها السابقة بالتجاوب الإيجابي مع الحراك التعليمي بتقديم مبادرات ملموسة للتجاوب معه وبمباشرة الحوار والتفاوض من أجل مراجعة شاملة للنظام الأساسي.
وقرر ت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أيضا في البلاغ ذاته، فتح مشاورات موسعة مع كل الهيئات والتنظيمات الوطنية والديمقراطية التقدمية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ ومنظمات المجتمع المدني وكل المعنيين بالدفاع عن المدرسة العمومية لتوحيد الرؤية والتصور وتشكيل جبهة واسعة للدفاع عنها باعتبارها الضامن الأساسي للتوزيع العادل للمعرفة وللنضال من أجل تعليم عمومي جيد ومجاني لكل أبناء وبنات المغاربة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...