كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن أكثر من نصف عدد المؤسسات غير الهادفة لتحقيق الربح لا تتوفر على مقر لممارسة أنشطتها.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة لها تتعلق بنتائج البحث الوطني حول المؤسسات غير الهادفة للربح برسم سنة 2019، والذي أنجز في سنتي 2021/2022 توصل موقع”الأنباء تيفي” بنسخة منها، أن 9,2 في المئة من هذه المؤسسات تكتري مقرا لها، و9,5 في المئة تستعمل مقرا في ملكها الخاص، بينما تشغل 26,6 في المئة من هذه المؤسسات مقرا وضع رهن إشارتها بالمجان، وتحديدا من طرف مؤسسات عمومية ب57,4 في المئة) أومن طرف أحد أعضاءها (دب35,5 في المئة.
وأبرزت المندوبية في نفس المذكرة، أنه رغم النمو الذي عرفه نسيج المؤسسات غير الهادفة لتحقيق الربح، يلاحظ أن ظروف العمل غالبا ما تكون غير ملائمة للقيام بأنشطتها بشكل فعال ولضمان تتبع جيد.
وأشارت المندوبية في المذكرة نفسها، إلى أن قطاع المؤسسات غير الهادفة للربح، المعروف بالمجتمع المدني، أصبح مكونا أساسيا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد من خلال نهجه لسياسة القرب من الساكنة واهتمامه بحاجيات ومصالح المواطنين في مختلف المجالات، بحيث يضم هذا القطاع مجموعة من المؤسسات الرامية إلى تحقيق أهداف اجتماعية وثقافية وتربوية وخيرية ومجتمعية بدلا من السعي إلى تحقيق منافع مالية.
وأكدت المندوبية السامية للتخطيط في المذكرة ذاتها، على أن هذا البحث استهدف عينة تتكون من 14.500 وحدة تمثل مختلف مكونات هذا القطاع وتتوزع على مجموع التراب الوطني، حيث تم الاعتماد على سجل المؤسسات غير الهادفة للربح لسنة 2019 المتوفر لدى وزارة الداخلية من أجل تكوين قاعدة هذا البحث، ويضم هذا السجل 210 آلاف وحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...