كشف حزب العدالة والتنمية القصة الحقيقية لعدم مشاركة نبيلة منيب في المهرجان التضامني مع فلسطين.
وتحدثت مصادر من اللجنة التنظيمية للمهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب يوم 19 نونبر بمسرح محمد الخامس، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عن استغرابه لتصريحات نُسبت للنائبة البرلمانية نبيلة منيب. ومفادها أنها لم تعط موافقتها للمشاركة في المهرجان المذكور، وأنها طالبت بسحب صورتها من المنشور الإعلاني.
وأوضح رضى بنخلدون، القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعضو اللجنة التظيمية، أن نبيلة منيب أعلنت في البداية موافقتها المشاركة في المهرجان التضامني مع الشعب الفلسطيني، لكنها تراجعت فيما بعد عن ذلك.
وقال في هذا الصدد “لقد قال عبد الإله بن كيران ذلك في تصريح أدلى قبل انطلاق أشغال المهرجان”. وأضاف ” لم يكن لدينا متسع من الوقت اسحب اسمها لأن المنشور الإعلاني كان قد تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي عشية تنظيم التظاهرة بشكل واسع، ولم يكن من الممكن سحبه. لكن لتدارك ذلك، أعلن مسير الندوة في بداية المهرجان أمام الجمهور أن الأستاذة منيب قد اعتذرت عن الحضور.
وعن سر تراجعها عن موافقتها، قال بنخلدون ”إننا علمنا أن ذلك يرجع بسبب ضغط حزبها الذي لا يحبذ ظهورها في مهرجان ينظمه حزب العدالة و التنمية”.
وأكد “تعلم منيب أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية هي أول من رفض اتفاقيات التعاون مع الكيان الصهيوني، على عكس باقي الفرق البرلمانية. وأن مجموعة الحزب واليسار الوحيدون الذين رفضوا هذه الاتفاقيات. وتابع “هي تعلم سياقات التوقيع، و تسمع بن كيران يقول نحن ضد التطبيع، و تقرأ بيانات الحزب، وتعلم علاقات الحزب مع حماس..”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...