بحضور مستشار صاحب الجلالة، أندري أزولاي، أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، اليوم الجمعة 24 نونبر، على مراسم الافتتاح الرسمي لتكنوبارك الصويرة، الخامس من نوعه في شبكة تكنوبارك المغرب, وتوقيع اتفاقيات تهم تنفيذ برامج لمواكبة الشركات الناشئة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى توسيع تواجد شبكة التكنوبارك بمختلف جهات المملكة، بهدف بلوغ سبع جهات على مستوى المملكة والانتقال من أربع مدن حالياً إلى عشرة مدن في أفق 2026، بالإضافة إلى الرفع من عدد المستفدين من برامج التكنوبارك لتبلغ أكثر من 1.300 مستفيد.
كما تهدف أيضاً إلى تحقيق قفزة نوعية في عروض شركة تكنوبارك حتى تصبح فاعلاً حقيقياً في مواكبة ودعم وتأطير الشركات الناشئة. وهو ما سيتحقق عبر خلق برامج جديدة لمواكبة الشركات الناشئة تساير مختلف مراحل حياتها.
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، بأن تدشين تكنوبارك الصويرة يأتي انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والذي دعا جلالته للاستثمار الأمثل للفرص التنموية التي يوفرها الانتقال الرقمي.
وأضافت مزور، أن هذا المشروع يأتي في تناغم تام مع رؤية الجهوية المتقدمة الرامية لتثمين الكفاءات محليا وخلق الثروة في مختلف مناطق المغرب.
من جهتها، قالت المديرة العامة للشركة المغربية لتكنولوجيا المعلومات (MITC) ، لمياء بنمخلوف بأن تكنوبارك المغرب يعتز بمواصلة توسعه الإقليمي وتزويد المواهب التقنية الشابة بالدعم الفعال لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى شركات ناجحة موفرة لفرص الشغل.
وقد نجح تكنوبارك، بمواقعه الأربعة في الدار البيضاء والرباط وطنجة وأكادير، بالإضافة إلى مدينة الابتكار سوس ماسة، في تشكيل مجتمع ريادي ورقمي قوي من خلال دعم أكثر من 3000 شركة ناشئة مبتكرة خلال العقدين الأخيرين.
وتحقق الشركات الناشئة التي تحتضنها شبكة التكنوبارك رقم أعمال سنوي تراكمي يتجاوز مليار درهم، كما توفر أكثر من 3000 منصب شغل. وتطمح استراتيجية التوسع الإقليمي لافتتاح ثلاث مجمعات تكنولوجية في كل من فاس ووجدة وتزنيت في سنتي 2024-2025، وبالتالي تعزيز دورها كمحفز للابتكار ومحرك للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء المملكة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...