باتت أسعار البيض ولحوم الدواجن تفوق قدرة جيوب المغاربة، أمام ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأخرى، وعدم القدرة على إيجاد فرص عمل مناسبة تواكب موجة الغلاء.
وعن أسباب الغلاء الذي شهدته أسواق البيض ولحوم الدواجن طيلة الأسابيع الأخيرة، قال هشام بن مومنة، رئيس الجمعية الجهوية لبيع لحوم الدواجن بالتقسيط والجملة بجهة مراكش أسفي، على أنها كانت بفعل عاملين، أولهما يتعلق بنقص “الفلوس”، والثاني يرتبط بوفاة الكتاكيت.
وبخصوص السبب الأول، يوضح هشام في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه عائد إلى نفوق أمهات الكتاكيت بشكل كبير بسبب الانفلونزا الموسمية، وبالتالي فقدان الدجاج المنتج للبيض وللفلوس.
وفي هذا الصدد، أكد بن مومنة، على أن المعدل الذي كانت تنتجه أمهات الكتاكيت يعادل 10 مليون كتكوت في الأسبوع، إلا أن هذا العدد تضاءل في الآونة الأخيرة ليصل إلى 7 مليون كتكوت في الأسبوع، أي ما يعادل 3 مليون من الخسارة.
وأضاف هشام في ذات التصريح، أن السبب الثاني يتعلق بوفاة الكتكوت بدوره، وذلك بسبب أمراض لم يحدد بعد أصحاب الضيعات مصدرها، حيث تم فقدان أعداد كبيرة من “الفلوس” رغم التلقيح.
ومن جهة ثانية، أكد رئيس الجمعية، على أنه من المنتظر أن تنخفض الأسعار خلال الأسبوعين المقبلين، في ظل المجهودات التي تبذلها أصحاب الضبعان المنتجة للحوم الدواجن والبيض.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...