أكد رئيس نقابة الصيادلة في المغرب، على أن عددا كبيرا من الصيدليات بالمملكة، بات على وشك الإفلاس، وذلك بالنظر إلى النموذج الاقتصادي الحالي.
وأوضح رئيس النقابة خلال مشاركته في المؤتمر السادس لجمعية الصيادلة “إم فارما”، على أن هذا النموذج لايسمح بتحسين الوضعية المالية للفاعلين في القطاع.
وكشف مهنيون في ذات المناسبة، أن هذا الوضع الحرج، باتت تعيش على وقعه ثلث صيدليات المغرب، مشيرين إلى أنه ناتج عن عوامل عدة، من بينها غياب نموذج اقتصادي متكيف مع المهنة.
وأمام هذا الوضع، عبر هؤلاء عن قلقهم إزاء تدهور هامش ربحهم مطالبين بتنويع مصادر دخلهم، وباتخاذ إجراءات ضد بيع الأدوية عبر الإنترنت.
في هذا السياق، كشف محمد سلمي، رئيس جمعية الصيادلة، أنه على الرغم من ارتفاع هامش الربح الإجمالي للصيادلة إلى 34%، إلا أن الإيرادات انخفضت بسبب انخفاض أسعار العديد من الأدوية وركود المبيعات.
وأوضح سلمي أن “النموذج الاقتصادي الحالي الذي يقوم عليه قطاع الصيادلة لا يسمح بتحسين دخل العاملين في القطاع، ما يفرض إعادة النظر في الوضع الحالي واعتماد نموذج جديد يسمح للصيدلي بتنويع أنشطته ومصادر دخله”.
ووفقا لذات المتحدث، فإن “هذا الوضع ينعكس سلبا على المنتوج الإجمالي للصيدليات”، إذ “تسبب في صعوبات مالية جعلت نسبة كبيرة منها على حافة الإفلاس”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...