أثارت مخرجات لقاء 10 دجنبر، بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية، غضب التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي بدوره دعا الشغيلة التعليمية إلى مواصلة الإضراب والاحتجاج، طوال الأسبوع الجاري.
وفي هذا الصدد قال، عبد الله غميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، أنه “بعد الاطلاع على مضامين الاتفاق، عقد التنسيق الوطني لقاء لتدارس مخرجات الاتفاق، وتم الإجماع بين مكونات التنسيق على أن الاتفاق لم يستجب لما خرجت من أجله الشغيلة التعليمية، وأن الإضراب مستمر”.
وأضاف غميميط في تصريح ” لموقع الأنباء تيفي” أن الاتفاق لم يقدم حلولا جذرية لعدة ملفات من بينها الزنزانة 10 وأطر التوجيه والتخطيط، والتف على مطالب أساتذة التأهيلي بتقديم تعويض 500 درهم، ولم يأت على ذكر ملف التعاقد”.
واعتبر النقابي، أن الحكومة لم تقدم الحلول الشافية والكافية، وحتى مبلغ الزيادة الذي تم إقراره غير كاف، مشيرا إلى أن “قطاعات أخرى أقرت زيادات أكبر لموظفيها، كما أن هذه الزيادة التي تم تقسيمها على سنتين لا تصل حتى للوعد الانتخابي الذي تضمن 2500 درهم زيادة، والتي تظل غير كافية أيضا بالنظر لحجم الغلاء الذي يطال كل المواد الأساسية”.
وأكد غميمط، أن التنسيق الوطني لقطاع التعليم سيواصل الإضراب والاحتجاج هذا الأسبوع، والذي تم إقراره قبل اتفاق 10 دجنبر، وسيتم عقد ندوة صحافية يوم غد الأربعاء، وان التنسيق سيعقد اجتماعا نهاية الأسبوع من أجل تقييم الوضع، والإعلان عن قادم الخطوات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...