اضطرت الانتخابات التي يجريها محامو الدار البيضاء، لاختيار نقيب جديد خلفا للنقيب الطاهر موافق، إلى توقيف محاكمة الملفات المعروضة أمام القضاء في جلسات اليوم الخميس، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وفرضت الظرفية الاستثنائية، تأخير جميع الملفات المعروضة في جلسات اليوم، إلى الأسبوع المقبل، بعد تأخيرها على الحالة، وهو ما يجعلها مجمدة على ما كانت عليه قبل جلسة اليوم.
وتحولت قاعات وفضاء محكمة الاستئناف إلى مخادع لصناديق الاقتراع، والترتيبات لاحتضان انتخابات أكبر هيئة محاماة بالمغرب، والثانية على المستوى الإفريقي خلف هيئة القاهرة المصرية.
وكانت ملفات جنائية ابتدائيا واستئنافيا، وأيضا جنحية مبرمجة في أجندات المحكمة لنهار اليوم الخميس، قبل أن يتم تأخيرها على الحالة، أبرزها ملف البرلماني عن الاتحاد الدستوري بابور الصغير المتابع في ملف بغرفة الجرائم المالية رفقة المدير العام لإحدى المؤسسات البنكية الكبرى بالمغرب، في ملف يعرف متابعة إعلامية كبيرة.
وكان مقررا أن يعرض اليوم أيضا ملف أستاذ اللغة الفرنسية المتابع بالاتجار بالبشر، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على تلميذاته وابتزازهن بتصويرهن وهتك عرضهن، وهو الملف الذي يجري بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف، حيث تم تأخيره على الحالة على غرار باقي الملفات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...