كشفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن للمغرب السبق إقليميا وقاريا في معالجة موضوع الانتقال الطاقي في علاقته بتطور المدن منذ سنوات خلت وبالجدية اللازمة، باعتماده رؤية مستقبلية واعدة تتبنى استراتيجيات ومخططات كفيلة بضمان تحقيق التنمية المستدامة.
وتطرقت بنعلي، خلال مائدة مستديرة نظمتها جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة حول موضوع “نموذج المدينة المستدامة الذي يتعين اعتماده بالمغرب”، من في إطار الدورة الخامسة لمهرجان “الإكليل الثقافي”، (تطرقت) إلى موضوع الانتقال الطاقي ودوره في تحقيق استدامة المدن، خاصة في ظل الدينامية الدولية والوطنية التي يعرفها هذا المجال، وكذا التحديات الكبرى التي يواجهها المغرب في تحقيق الانتقال إلى الطاقات النظيفة في أفق 2030.
واعتبرت المسؤولة الحكومية، أن موضوع هذا اللقاء يستأثر باهتمام الفعاليات الدولية كما الوطنية، باعتباره من القضايا الأساس لضمان تنمية مستدامة وتطور المدن بشكل سليم يراعي خصوصيات الحواضر والتجمعات السكنية، وأيضا الضروريات الإيكولوجية والاقتصادية.
وأكدت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على أهمية التنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع من أجل تطوير الوعي الجماعي بالبيئة، وضمان التقائية تحاليل العلوم الاقتصادية والاجتماعية وكذا المرتبطة بعلوم الهندسة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...