أكد عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، اليوم الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، على موقف بلده الداعم لمغربية الصحراء، والذي توج بفتح قنصلية عامة لمملكة البحرين في مدينة العيون بتاريخ 14 دجنبر 2020، بقرار من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما ثمن بن راشد، خلال لقائه بناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عقد الاجتماع الأول للجنة القنصلية المغربية البحرينية المشتركة بالرباط يوم 6 دجنبر الجاري.
وفي نفس السياق، فقد كانت المباحثات، مناسبة استعرض خلالها الوزيران مسيرة التعاون المثمر بين المملكتين في مختلف المجالات وسبل تطويره والارتقاء به للمستوى المنشود، مؤكدين في هذا الصدد اعتزازهما بعلاقات التعاون الوثيق والتضامن الفاعل بين البلدين الشقيقين، بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما شكل هذا اللقاء، مناسبة جدد خلالها الوزير بوريطة موقف المملكة المغربية الثابت، بقيادة جلالة الملك، الداعم لمملكة البحرين والوقوف إلى جانبها في مواجهة أي تدخل في شؤونها الداخلية وأية محاولة للمساس بأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
وفي هذا الإطار، أكد بوريطة دعم المغرب لتنظيم مملكة البحرين للمؤتمر الدولي الأول للعمل القنصلي في الربع الأول من سنة 2024.
وتطرق الجانبان، كذلك للوضع في منطقة الشرق الأوسط وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من عنف ودمار واسع النطاق في قطاع غزة، مشددين على ضرورة بذل المجتمع الدولي والدول الفاعلة المزيد من الجهود بهدف الوصول إلى وقف سريع وشامل ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل وكاف وآمن وبدون عوائق.
وتأتي هذه المباحثات الثنائية عشية انعقاد منتدى التعاون العربي الروسي، وهو الاجتماع ذو الطابع الإقليمي الذي ينعقد على مستوى وزراء الخارجية، وفقا لمذكرة التفاهم التي وقعتها جامعة الدول العربية وروسيا سنة 2009.
وإلى جانب وزير خارجية البحرين، فقد التقى ناصر بوريطة، أيضا بكل من وزير الخارجية لدولة قطر، وموريتانيا، واليمن، والإمارات العربية المتحدة، والسودان وفلسطين.
وقد تم خلال هذه اللقاءات مناقشة عدد من المواضيع التي تهم العالم العربي، والتي على رأسها القضية الفلسطينية والحرب التي يشهدها قطاع غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...