بعد قرار قاضي التحقيق متابعة سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي السجن المحلي “عكاشة” في حالة اعتقال، على خلفية التحقيق الذي تم فتحه في الملف المعروف إعلاميا بملف “اسكوبار الصحراء”، بات السؤال الذي يطرحه المتتبعون، من سيدبر شؤون النادي؟ وهل سيمكن للرئيس متابعة شؤون الفريق، مادام لم يصدر في حقه حكم قضائي نهائي؟
عمليا سيتعذر على سعيد الناصري، الموجود رهن الاعتقال التوقيع على أية وثيقة، أو اتخاذ أي قرار، بالمقابل سيتولى عبد البرماكي، نائب رئيس المكتب المديري، مهام تسيير الفريق، على اعتبار أن الوداد فريق متعدد الفروع، إذ يمنح القانون لرئيس المكتب المديري، وإلى نائبه في حال غياب الرئيس صلاحية تسيير شؤون النادي، غير أن الرئيس الجديد لن يتولى هذه المهمة في أجل أقصاه ستة أشهر، إذ سيتعين عليه الدعوة إلى عقد جمع عام استثنائي خلال هذه الفترة الانتقالية من أجل انتخاب رئيس جديد.
وبات فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، في ورطة كبيرة بعد اعتقال الناصيري، وخاصة مع الأحكام التي نزلت عليه خلال شهر واحد من لجنة النزاعات، إذ تتجاوز المبلغ النالية التي يجب على النادي توفيرها خلال الأشهر المقبلة المليار سنتيم، من أجل تفادي المنع من انتداب لاعبين جدد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...