هدد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال الاجتماع الذي ترأسه عبد اللطيف وهبي، أمس الخميس 4 يناير الجاري، باللجوء إلى القضاء من أجل متابعة كل من حاول الإساءة إلى سمعة حزب البام.
وعيد وهبي، جاء على خلفية الانتقادات التي تعرض لها حزب الأصالة والمعاصرة مؤخرا، على خلفية اعتقال عضوين بارزيين بالحزب، وهما البرلمانيين سعيد الناصيري وعبد النبوي البعيوي، على إثر الإشتباه في تورطهما في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وحسب بيان للحزب، أصدره عقب اجتماع أمس الخميس، فإن حزب الأصالة والمعاصرة هدد باللجوء إلى القضاء ضد كل من سولت له نفسه، أيضا، المس بشرف مناضلاته ومناضليه بواسطة حملات التشهير التي نعتها بالمقصودة.
كما شدد بيان المكتب السياسي للبام، على أن الحزب ورغم هاته الحملات، سيمضي في الدفاع عن مبادئه وقيمه وإسهامه في تطوير الحياة السياسية.
وإلى جانب ذلك، نوه المكتب السياسي للحزب، بالقرار الذي اتخذه برلمان البام والقاضي بتجميد عضوية كل من الناصيري والبعيوي، فور مباشرة البحث معهما.
مؤكدا، على أنه على ثقة كبيرة في استقلالية القضاء وفي حرصه على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر، وفي مقدمتها قرينة البراءة وضمانات المحاكمة العادلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...