قالت المحامية زينب خيار، إن متهمين كبار في ملف ملف اسكوبار الصحراء، يشتبه تورطهم في ملفين خطيرين، سبق لها أن أثارتهما أمام المحاكم بالدار البيضاء، ويخصان الاتجار بالأعضاء البشرية.
وأفادت المحامية خيار في تصريح حصري أدلت به لـ”الأنباء تيفي”، أن أحد الملفات يتعلق بسيدة تعاني من اكتئاب جراء وفاة والدتها، استقدمتها شقيقتاها إلى إحدى المصحات الشهيرة بالدار البيضاء، غير أن الفحص تحول إلى عملية جراحية، قبل أن ينتهي بوفاة الضحية في ظروف غامضة.
وكشفت المحامية، أن شقيقتا الضحية صدمتا بانتزاع أعضاء شقيقتهما، التي تم إدخالها إلى غرفة العمليات بناء على التصريح بفصيلة دمها فقط، وهو ما يشير حسب المحامية ذاتها إلى النية المبيتة لسرقة أعضاء الضحية.
وأكدت خيار، أن أحد المتهمين له علاقة وطيدة بالمصحة مسرح الأحداث، وبطبيب المصحة التي خضعت فيها الضحية للعملية الجراحية.
وفي ملف آخر، أوضحت المحامية زينب خيار أن شابا قادما من إنجلترا تعرض لمؤامرة من خلال إجراء عملية جراحية، مشيرة إلى أن سعيد الناصيري وبعد افتضاح الأمر اتصل بوالدة الشاب وأخبرها عن مسؤولياته ومناصبه المتعددة، مقترحا صيغة للتفاهم بشكل ودي، غير أن رفض الوالدة جعله يتحداها باللجوء إلى المحكمة، وفعلا لم تنصفها المحكمة.
وتساءلت المحامية خيار عن الطريقة الغريبة والمساطر التي تم سلكها في الملفين معا من طرف المحاكم بالدار البيضاء، متسائلة عمن كان يحمي تلك المصالح، التي ربطت خلالها أنشطة مشبوهة للمصحة الخاصة ولأطباء كان أحد المتهمين يؤمن لهم حماية خاصة، وجب اكتشاف أسرارها.