ألقى الكاف نظرة على مدربي المجموعة السادسة، من منافسات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار، خلال الفترة ما بين 13 يناير إلى غاية 11 فبراير.
وذكر الكاف في بيان عبر موقعه الرسمي، أن المجموعة السادسة تعرف تواجد مدرب محلي وثلاثة مغتربين، باعتبار أن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، هو المدرب المحلي الوحيد الذي قاد منتخبا إفريقيًا لبلوغ نصف نهائي كأس العالم.
وأضاف الجهاز المذكور في نفس البيان، أن وليد الركراكي، في أول تجربة له كمدرب للمنتخب الوطني، قدم أداء جيدا بالتأهل مع المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 قطر، ومنذ ذلك الحين، ظل الجميع ينتظر الكثير من لاعب “أسود الأطلس” السابق، الذي لديه طاقم فني جيد، يضمن أن خطابه يسير على ما يرام.
وواصل، بالنسبة لمغامرته الثانية مع المغرب في منافسة دولية، فإن المغربي، الركراكي، لديه طموح واحد فقط، وهو الوصول إلى أقصى حد ممكن في المنافسة، ومعانقة التاج القاري.
وفيما باقي المدربين، أشاد أيضا بالمدرب الزامبي أفرام غرانت، الذي صنع لنفسه اسما في الدوري الإنجليزي الممتاز، كمدرب لنادي تشيلسي، والخسارة معه في نهائي دوري رابطة أبطال أوروبا 2008، بينما على المستوى القاري، يبقى اسم، أفرام غرانت، مرتبطا بمنتخب غانا، الذي أشرف عليه من 2014 إلى 2017، وتمكن من قيادته لنهائي 2015 أمام كوت ديفوار والخسارة في ركلات الترجيح ( 8-9).
(48 سنة)
ثم مدرب منتخب جمهورية كونغو الديمقراطية، سيباستيان ديسابر، و يعتبر المدرب الفرنسي، سيباستيان دي سابر، مغامر كبير على مستوى القارة الإفريقية/ بعد أول ظهور له في إفريقيا عام 2010، والإشراف على العديد من الأندية في تنزانيا، تونس، أنغولا، الجزائر، الكاميرون ، المغرب ومصر، وقاد سيباستيان ديسابر، منتخب أوغندا للتأهل إلى كان مصر 2019، لأول مرة بعد أكثر من 30 عامًا. وقاده إلى ثمن النهائي (الإقصاء أمام السنغال).
وأخيرا المدرب الجزائري عادل عمروش، مدرب منتخب زامبيا، والذي تولى منذ بداياته كمدرب على المستوى القاري، بالإشراف على غينيا الاستوائية، كينيا، ليبيا وبوتسوانا، إلا أنه لم تتح الفرصة للمدرب الجزائري، عادل عمروش، بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، أشرف على منتخب تنزانيا في شهر مارس 2023، وأصبح يملك الآن فرصة لخوض غمار المنافسة في كوت ديفوار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...