وجه المستشار البرلماني، عبد الرحمن وافا، سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، حول الحلول البديلة والممكنة للتصدي لتأثير إغلاق مجموعة من المساجد في مراكش خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضح وافا في سؤاله، على أنه “في أعقاب زلزال الحوز الأخير الذي ضرب مدينة مراكش؛ تواجه المدينة تحديا كبيرا مع إغلاق عدد من المساجد، الأمر الذي يرتب تأثيرات مباشرة على الحياة الدينية للمواطنين، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد إقبالا كبيرا من السكان لأداء الصلوات وخصوصا صلاة التراويح”.
وأضاف وافا، في سؤاله على أن مدينة مراكش، تُعرف خلال الشهر الكريم بروحانيتها وتقاليدها الدينية العميقة، إلا أنها ستجد نفسها أمام واقع جديد في شهر رمضان هذا العام، وذلك بعد أن تسبب زلزال 8 شتنبر في إغلاق عدد مهم من المساجد، مما سيحرم المواطنين من أماكن عبادتهم المعتادة.
وأمام هذا الوضع، قال المستشار البرلماني، أن إغلاق هذه المساجد، سيضع على عاتق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مسؤولية ثقيلة لإيجاد حلول سريعة وفعّالة، خصوصا وأن المساجد في مراكش كما هو الحال في عموم بلادنا ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي مراكز للتجمع الاجتماعي والروحي، ومحور الحياة اليومية للكثيرين حيث يقبل الناس على المساجد لأداء الصلوات الخمس جماعة وكذا التراويح و التهجد.
وجدير بالذكر، أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية سبق وأن كشف داخل قبة البرلمان، أن عدد المساجد التي ضربها زلزال الحوزر، يبلغ 2300 مسجدا، بما فيها مسجد تنمل التاريخي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...