حج المئات من الممرضين اليوم السبت 20 يناير الجاري، إلى الرباط، من أجل المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة الممرضين وتقنيي الصحة أمام البرلمان.
شعارات متعددة رفعها المحتجون تنديدا بالعرض المالي الذي قدمته الحكومة أمس الجمعة النقابات الصحية، وهو ما اعتبرته الأخيرة عرض هزيل لا يرقى إلى مستوى تطلعاتها.
بالرغم من الرفع من العرض الذي قدمته الحكومة في السابق من أجل تحسين أجور الشغيلة الصحية، من 800 درهم إلى 1500 درهم صافية شهريا بالنسبة للتعويض عن الأخطار المهنية للممرضين، والرفع من التعويض عن الأخطار المهنية لكل فئات الإداريين والتقنيين بقيمة 1200 درهم، إلا أن الشغيلة الصحية، ظلت متمسكة بمطلبها بالزيادة في الأجور بقيمة 3000 درهم.
وفي تصريح لموقع الأنباء تيفي، قالت هاجر الكرازي، ممرضة بقسم التخدير والإنعاش، وعضو النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بجهة الدار البيضاء، أن العرض الذي قدمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عرض مخزي ولا يرقى إلى مستوى تطلعات الممرضين.
وشددت على أن النقابة لن تتنازل عن مطالبها، خاصة ما يتعلق بتحسين الأجور وفق الملف المطلبي للنقابة. مؤكدة على ضرورة التعويض على الأخطار، على اعتبار أن الخطر يهدد الكل، إضافة إلى التعويض عن التأطير، وإنصاف ضحايا المراسيم السابقة المجحفة لشروط الترقي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...