أثار السؤال الذي طرحته النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية عقبت عليه النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الاثنين بمجلس النواب، غضب عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.
وتساءلت مليكة الزخنيني، عن أثرياء مصباح علاء الدين، حيث شبهتها بالفئة المتواجدة داخل مجتمعنا رغم عدم وجود المصباح السحري.
وأكدت في سؤالها على أن هذه الفئة اخترقت مجال المال والاعمال والرياضة والفن، وأنها تشكل تهديدا حقيقيا للمؤسسات والخيار الديموقراطي. وخاطبت النائبة البرلمانية الوزير بأنه ملزم بالالتفات إلى يمينه ويساره وحتى إلى أخمص قدميه لاكتشاف مدى تجذر هذه الظاهرة.
وشددت النائبة، على أن الظاهرة تحتم على وزارة العدل تأطيرها دون مزايدات وبدون القول بأن ذلك مصطنع، مؤكدة على أن حزبها الاتحاد الاشتراكي ليس ضد الإثراء، ولكنه يريد أن يكون جميع المغاربة أثرياء بطرق مشروعة.
وفي المقابل، اعتبرت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، أن تراجع المغرب في مؤشر إدارك الفساد بسبع درجات خلال سنة واحدة، هو نتيجة لمجموعة من الإجراءات التي وصفتها ب”غير البريئة”، والتي من بينها سحب قانون الإثراء غير المشروع ومنع جمعيات حماية المال العام من تقديم الشكايات للقضاء، وكذا تهديد فاضحي الفساد بتقديمهم أمام العدالة.
ومن جهته، أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على أن الفساد كان موجودا منذ سنوات في المغرب، وأن هناك مجموعة من القوانين التي تعاقب الفاسدين، مشيرا إلى أن الدولة تأسست بالأساس من أجل حماية المجتمع من الفاسدين.
وشدد الوزير، على أنه لن يقبل لأي أحد أن يعطيه الدروس في الأخلاق، مخاطبا حزبي طارحتي السؤال: “انتوما تتعطيونا دروس في الأخلاق وداخلكم تدارت جرائم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...