أكد الإطار الوطني، نجيب الحنوني، أن مباراة الأمس خيبت آمال المغاربة في ظل كل الإمكانيات التي يتوفر عليها المنتخب المغربي، مشيرا إلى أن الإقصاء ليس نهاية العالم وهو درس للتحضير أكثر لما هو قادم.
وقال حنوني في تصريح لموقع الأنباء تيفي: “مباراة الأمس، كانت مخيبة للآمال بحكم أن الكل كان يتمنى أن يذهب إلى أبعد نقطة في هذه المنافسة، وبحكم المردود الطيب الذي ظهر به الأسود في كأس العالم، وأيضا بحكم التركيبة التي يملكها المنتخب المغربي، بالإضافة إلى الإمكانيات المادية و اللوجستيكية التي وفرتها الجامعة الملكية، كان الكل يمني النفس للظفر بكأس أمم إفريقيا.”
وأضاف: “مع كامل الأسف، مجريات المقابلة لم تكن في مستوى تطلعات وليد الركراكي وأي متتبع، لأن المستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي أمس، ربما كانت تنقصه بعض الأشياء خاصة في تتمة العمليات لقد افتقدنا إلى متمم العملية.”
وأكد حنوني: “هناك أخطاء، لأن المدرب اعترف بنفسه أنه كانت هناك أخطاء، لكن هذا الفشل ربما سيعلم الأجيال القادمة، لأن الظهور بمستوى جيد في كأس العالم ليس بالضرورة أن تكون من أحسن المنتخبات على الصعيد الإفريقي.”
وأشار إلى أنه “ربما كان التتويج بالكأس على الورق قبل اللعب هو سبب ذلك، لأننا نعرف المباريات تربح على أرض الملعب، وفي مباراة الأمس لم نكن في المستوى، والإقصاء ليس نهاية العالم.”
وأتم: “لدينا منتخب ومدرب جيد، ولدينا إمكانيات مادية وما نتمناه هو الحفاظ على التركيبة الحالية، ولابد من الجلوس ومعرفة النواقص التي يحتاجها المنتخب، ونعرف نقطة الضعف وتصحيحها، وأعيدها ليس نهاية العالم.”
وأنهى نجيب الحنوني تصريحه قائلا: “المباراة انتهت أمس وعلينا نسيانها لاستخلاص الدروس، ونتمنى أن نحضر للقادم لنكون في مستوى التطلعات.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...